بحـث
المواضيع الأخيرة
النجف مدينة الكنائس والأديرة للمسيحين قبل 1400سنة
سلام عادل :: الاولى :: تاريخ وحضارات
صفحة 1 من اصل 1
النجف مدينة الكنائس والأديرة للمسيحين قبل 1400سنة
النجف مدينة الكنائس والأديرة للمسيحين قبل 1400سنة
كنائس... روائع في الفن والعمران
وفيما يخص بناء الاديرة والكنائس تبين سلمى "كانوا يستخدمون الاجر والمرمر والجص والقرميد مما جعلهم يحترفون روائع الفن والعمران في كنائسهم ، فالدير كلما كبر كلما زاد عدد الرهبان والمتدينين فيه، وكان كل دير محصن بسور مكين شاهق يدفع عنه شر الهجمات ويقيه من المعتدين".
واوضحت ان "من اشهر علماء المسيحية من ابناء الحيرة هم،ماراثيليا،والقديس حنا نيشوع (من عشيرة ملك الحيرة النعمان بن المنذر)،والقديس ماريوحنا (هوشاغ )وهو الذي حضر مجمع اسحاق الجاثليق عام410م ،وشمعون الذي امضى اعمال مجمع (بهيالا) سنة486م ،وشمعون الذي حضر مجمع (اقاق)،وشمعون بن جابر الذي نصر الملك النعمان الرابع سنة 594م،وبنى الكنائس المعظمة ،ومن اعيان النصارى عبد المسيح بن بقيلة ،وكان لهم نظاما دينيا ورتبا ورؤساء ومرؤسين وزعماء الدين ومن اسماء الزعامات المعروفة انذاك"الابيل(المسيح بن مريم)،البطريك (رئيس النصارى)،الجاثاليق(دون البطريق)،الأسقف والمطران ،الحبر (من رؤساء النصارى) وان اغلب المبشرين كانوا علماء في الطب والمنطق ،ووسائل الاقناع والتأثيرفي النفوس و كان للدير دور كبير في نشر الثقافة وتدريس مختلف العلوم والمعارف".
33 كنيسة ودير في النجف والحيرة والكوفة
اما مؤرخ استاذ التاريخ الاول في جامعة الكوفة لدكتور حسن عيسى الحكيم، يقول" تحولت الحيرة الى ديانة مسيحية بعد ان كانت وثنية"، مؤكدا احصاء 33 كنيسة ودير تنتشر في بحر النجف والحيرة والكوفة، انتشرت في ربوعها السريانية,
ويضيف انه وعلى اثر ذلك انتشرت الأديرة في الحيرة و في ظاهرها، وغالباً ماكان المسيحييون يتخذون من منطقة ظاهر الحيرة مكانا لهم، لان الراهب والمتدين المسيحي كانا يختليان في منطقة بعيدة عن السكان للتعبد، ولكون بحر النجف كان يقع في ظاهر مدينة الحيرة وهو منطقة خالية من السكن، لذا اختار رجال الدين المسيح المعابد والكنائس فيها، فضلاً عن انتشار الكنائس قرب مدينة الكوفة، ومنها عاقولا التي تقع بين الكوفة والحيرة (منطقة مطار النجف الاشرف الدولي ومعامل الاسمنت حالياً) وانشئت فيها كنائس، فالسريان كانوا يسكنون عاقولا ،وبنية كنيسة هند الصغرى على خندق الكوفة (الذي يعرف بكري سعدة حالياً)، اما في احدى المناطق على حافة بحر النجف كان يقع دير هند الكبرى بين النجف والحيرة قرب قصر الخورنق" .
ويبين الحكيم "لدينا رواية تؤكد ان خالد بن الوليد عندما اراد ان يفتح الحيرة عام12هـ عسكر في ارض النجف في منطقة الغري ثم بدأ يسقط القصور الواقعة بين النجف والحيرة فضلاً عن احتلاله الاديرة في هذه المنطقة وكان بن الوليد يخير المسيحيين في فتح كنائسهم حرباً ام سلماً ،وكانوا يدفعون الجزية فغالباً ماتفتح الكنائس سلماً، فهناك حادثة تؤكد ان الراهب المعروف عبد المسيح بن بقيلة في الحيرة جرت بينه وبين خالد بن الوليد محادثة وتحاورا قبل دخول الاخير مدينة الحيرة ،وتضيف الراوية ان ابن الوليد سأل الراهب عبد المسيح ماذا ادركت في هذا المكان –الحيرة- قال : ادركت سفن الهند والصين وهي تمخر في هذا البحر، واشار عبد المسيح الى بحر النجف".
ويتحدث الحكيم عن عدد الاديرة "قمت باحصاء الكنائس ودونتها في كتاب(المفصل في تأريخ النجف الاشرف )وفي كتابي الاخر (مدينة الحيرة ) وتوصلت الى وجود 33 دير وكنيسة منتشرة في المثلث الحضاري النجف والكوفة والحيرة ثم تتوغل الاديرة لتصل الى منطقة الرهبان في بحر النجف التي تقع بالقرب من منطقة الرهيمة التي لاتبعد عن النجف سوى20كم اذ توجد بقايا لأديرة في المنطقة".
ويؤكد الحكيم "حينما انتهى دور الحيرة كدولة كبيرة وهيمن الاسلام على هذه المنطقة بقيت الكنائس والمسيحيون ،حتى ان الامام علي (ع) اثناء خلافته في الكوفة مر بأحد الاديرة وكان الناقوس يدق فسأل الذين كانوا معه؟ ماذا يحكي هذا الناقوس ، فقيل له ياأمير المؤمنين وهل يتكلم قال الامام (ع) نعم يتكلم وبدأ الامام علي (ع) يفسر نغمات ودقات الناقوس، مؤكداً فيها نوع من العبادة والتوحيد لله سبحانه".
طبيب مسيحي يعالج الامام علي
ويضيف "في عهد الامام علي بن ابي طالب (ع) كانت الاديرة تؤدي دورها الديني، وعندما اصيب الامام (ع) في 19رمضان جيء له بطبيب مسيحي من منطقة عين التمر يسمى اثير السكوني الذين كشف عن رأس الامام (ع) وقال له ياامير المؤمنين: "انك ميت فاعهد عهدك فالضربة وصلت الى الدماغ"، وهذه دلالة على ان المنطقة المسيحية تمتد من الحيرة وضواحيها الى عين التمر في كربلاء".
يتابع الحكيم"ان الشابشتي في كتاب الديارات يكتب عن اديرة العراق ويحدد الأديرة الموجودة في منطقة بحر النجف، ولو جمعنا الشعر الذي قيل في هذه الأديرة فيمكن أن يصل إلى ديوان أو أكثر، لان محاورات شعرية كانت تجري في هذه الأديرة والكنائس في محافظة النجف الاشرف".
ويبين "لدينا نصوص لشعراء الكوفة ومنهم الشاعر ابو نؤاس وهو من شعراء العصر العباسي الذين يخرجون الى الاديرة ،وهم ينشدون الشعر وكثيراً من الشعر العربي مدون ضمن هذه الاديرة التي بقيت الى منتصف العصر العباسي ومن ثم بدأ الناس يهاجرون الى بغداد".
انتشار الاديرة والكنائس
ويؤكد محمد الميالي مدير اثار محافظة النجف الاشرف "اجرينا مسوحات حديثة بخصوص الاديرة والكنائس ولم تكتمل المسوحات بعد ولكن تشير الى وجود الكنائس من منطقة مطار النجف الاشرف الدولي الى ناحية الحيرة ثم المناذرة وصولاً الى بحر النجف كعيون الرهبان وقصور الاثلة ولدينا احصائية بخصوص المناطق المنقبة في محافظة النجف تصل الى 200 موقع اثري ونعتقد ان العدد سيزداد في حال اتمام عملية المسح الحديث وخاصة مسوحات الاثار المسيحية في المحافظة كما تحيط بالكنائس مقابر مسيحية ولعل التنقيبنات الاخيرة اثبتت لنا ان اكبر مقبرة للمسيحيين في العراق توجد في محافظة النجف الاشرف مساحتها 1416 دونم تقع في منطقة تسمى ام خشم تحوي قبور كثيرة جدا للنصارى ".
ويذكر الدكتور محمد باقر البهادلي، "ارتبطت مدينة النجف ،تأريخيا وجغرافيا بالحيرة والكوفة.فالوجود العربي القبلي ،كان متمركزا حول منطقة النجف في العصر الذي سبق الاسلام وان هجرت القبائل اليها ازدادت بتجمع من عرب المناذرة والحيرة كما يقصدها الأمراء والملوك لغرض الصيد والتمتع بهوائها النقي وقد تناثرت بالقرب منها الأديرة والقصور مثل قصر الخور نق والسدير".
اديرة معروفة ببساتينها وازهارها
ويضيف الباحث هاشم ناصر المحنك "ان الاديرة كانت منتشرة في الكوفة ومن اشهرها دير حرقة ودير ام عمرو ودير سلسلة فضلا عن ديرالجماجم الذي كانت تصنع بالقرب منه الكؤوس الخشبية وكانت هذه الاديرة معروفة ببساتينها الواسعة وازهارها اذ كانوا يزرعون فيها الورد والعذراءوالخزامي والاقحوان والبنفسج".
ويمكن الاشارة الى احد اقدم النصوص الادبية التي يصف فيها أبو فرج الاصبهاني تلك الأديرة في النجف :
بمارة مريم الكبرى وظل فنائها فقف
بقصرابي الخصيب المشرف الموفي على النجف
فأكناف الخورنق والسدير ملاعب السلف
الى النخل المكمم والحمائم فوقه الهتف
لعل عمر النجف الذي يمتد الى اكثر من مليون سنة حسب ما ذكرته التنقيبات الاثرية التي ترجعه الى عصر البلايستوسين المتوسط وما بعده من العصور حتى العصر الحجري القديم ....يبين لنا اهمية هذه المدينة المقدسة التي خرجت مدارسها الاف العلماء المسيح والمسلمين وملايين العباد الذين لم يركعوا الا لله .
كانت نسبة المسيحين في العراق 86./. من السكان وقصة الشيعة تقول ان علي كرم الله وجهه لم يتحول الى الاسلام هو وعائلته وجمهرة من اتباعه اذ كان يستنكر ولادة دين جديد على انقاض النصرانية التي كانت دين اهل قريش ونجد الخ وهم يؤمنون بان يسوع المسيح رسول الله وليس ابن الله على شاكلة المسيحين حينها لذا اطلق عليهم الشيعة بمعنى الذين بقوا على ايمانهم بالدين الشائع قبل الاسلام وكان الصراع الذي تولد بين الخلفاء الراشدين على هذا الاساس لاننا لو امعنا التفكير مليا لعرفنا ان اول الخلفاء الراشدين كان علي ( رض ) الا انه رفض ان يتحول الى الاسلام ويترك دينه الاصلي ولهذا السبب لم يتولى الخلافة الا اخرا واراد القضاء على الاسلام والعودة الى دينهالاصلي لكنه قتل علي وقتل اولاده واهل بيته وبعد مقتل الحسن والحسين عليهم السلام لهذا السبب غيلة وغدرا بقي اتباعهم على نصرانيتهم . وخوفا من عمليات الابادة كانوا في النهار مسلمين وفي الليل يقيمون صلواتهم وطقوسهم النصرانية على غرار مايحدث الان في تركيا مع جماعة ( يهود الدولمة ) الذين يعلنون اسلامهم نهارا جهارا وفي الليل يقيمون طقوسهم اليهودية وهم اهم شريحة اقتصادية في تركيا ويسيطرون على تسعة وتسعين من اقتصاد تركيا وادناه بحث حول انتشار الكنائس والاديرة من بغداد حتى حدود ايران خاصة النجف وكربلاء والحيرة والكوفة كانت مركز النصارى وبعد الاحتلال العثماني الغاشم حدثت عدة عمليات ابادة ضد الشيعة لهذا السبب وتم تغيير الكثير من معالم دور العبادة المسيحية دون جدوى كما حدث في فلسطين وطن اليهود والمسيحين وووالخ عندما غزاها المجرم عمر بن الخطاب وعملت جيوشه المجرمة فتكا وهتكا باعراض اهلها واموال وممتلكات سكانها مما دفعهم للهجرة واليوم عادوا الى ارضهم ووطنهم الحقيقي .
نوئيل عيسى
21/6/2012
النجف مدينة الكنائس والأديرة للمسيحين قبل 1400سنة
نوئيل عيسى
21/6/2012
النجف مدينة الكنائس والأديرة للمسيحين قبل 1400سنة
ثلاثة وثلاثون كنيسة وديرا تنتشر على ارض النجف، شاخصة أطلالها هنا وهناك دليل مادي على تاريخ كنائسها وأنغام نواقيسها التي كانت تنشر الديانة المسيحية للعالم والتي تمثل المرجعية العليا للمسيحيين القدامى .
ولعل كنوز النجف واهميتها ودورها الذي اثبتته التنقيبات، التي اجريت في الكنائس تلقى اهتمام دولة الفاتيكان لكي تساعد في ابراز معالم النجف المسيحية، التي تمثل رسالة حية يمكن ان تساهم في حوار الحضارات والاديان، وتبين ان النجف عبر التأريخ لم تفرق بالدين والمذهب، بل احتضنت الجميع، فكانت ولازالت مدينة التعايش السلمي بين الاديان.
مسيحييو النجف علماء طب ومنطق..
ولعل كنوز النجف واهميتها ودورها الذي اثبتته التنقيبات، التي اجريت في الكنائس تلقى اهتمام دولة الفاتيكان لكي تساعد في ابراز معالم النجف المسيحية، التي تمثل رسالة حية يمكن ان تساهم في حوار الحضارات والاديان، وتبين ان النجف عبر التأريخ لم تفرق بالدين والمذهب، بل احتضنت الجميع، فكانت ولازالت مدينة التعايش السلمي بين الاديان.
مسيحييو النجف علماء طب ومنطق..
تقول الباحثة سلمى حسين ان "اشهر علماء المسيحية في النجف، كانوا علماء في الطب والمنطق، ووسائل الاقناع والتأثيرفي النفوس كماراثيليا والقديس حنا نيشوع والقديس ماريوحنا (هوشاغ ) وشمعون وشمعون بن جابر".
وتضيف حسين "كان للحيرة دور كبير في نشر الديانة المسيحية وخصوصا المذهب النسطوري الذي ينسب للبطريق نسطوريوس المتوفي سنة 450ميلادي وكان المركز الرئيسي للمسيحية في الحيرة، ومنها تسربت الى الجزيرة العربية وتعلم المسيحيين السريانية، فكتبوا ورتلوا بها، ثم نشروها في بلاد فارس واليمامة وعمان ثم من اليمامة انتقلت الى نجران واليمن ومناطق اخرى".
وعن تسميتهم بالنصارى، تذكر "سمي مسيحييو الحيرة بالعباد بعد ان امنوا بالدين المسيحي، على (المذهب النسطوري) في القرن الرابع الميلادي، واول من امن وادخل الدين المسيحي هو النعمان بن المنذر الاول او الاكبر 403- 431ميلادي ،ففي عام 420 م حدثت فتنة بين المسيحيين والوثنيين، فأنتصر النعمان الاكبر للمسيحبيين وحماهم، وكانت هذه الحادثة دليل على حرية اعتناق المسيحية لعرب الحيرة، وهناك رواية تؤكد ان القديس سمعان، شفى النعمان من مرض عصبي الم به وذلك بأخراج الشيطان من جسده فتنصر".
وتوضح حسين ان "الأديرة كثيرة وهي منتشرة في محافظة النجف الاشرف وقد كشفت التنقيبات وجود كنيسة كبيرة جدا في ظهر الكوفة"، مشيرة الى ان من اشهر كنائس النجف "دير الاساقف، دير ابن مزعوق ،دير الاعو، دير بيعة المزعوق، دير ابلج، دير ابن براق، دير ابن وضاح(المعروف بمار عبدا معري )، دير اذر منج المعروف (اذرمانج)، دير ابي موسى، دير بني صرينار، دير بني مرينا، دير بونا، دير نوما، دير الحريق، دير حنة، دير حنه المعروف (الاكيراح)، دير الحرقة، دير هند الصغرى، دير الجرعة المعروف (دير عبد المسيح بن بقيلة)،دير الجماجم،دير عبد يشوع،دير العذاري ،دير اللج المعروف(اللجة)،دير مازفانثون،دير مارت مريم، دير محراق، دير هند الكبرى المعروف(ام عمرو)،ودير ذات الاكيراح فضلا عن وجود دير الزرنوق ودير سرجس ودير الاسكون".
وتضيف حسين "كان للحيرة دور كبير في نشر الديانة المسيحية وخصوصا المذهب النسطوري الذي ينسب للبطريق نسطوريوس المتوفي سنة 450ميلادي وكان المركز الرئيسي للمسيحية في الحيرة، ومنها تسربت الى الجزيرة العربية وتعلم المسيحيين السريانية، فكتبوا ورتلوا بها، ثم نشروها في بلاد فارس واليمامة وعمان ثم من اليمامة انتقلت الى نجران واليمن ومناطق اخرى".
وعن تسميتهم بالنصارى، تذكر "سمي مسيحييو الحيرة بالعباد بعد ان امنوا بالدين المسيحي، على (المذهب النسطوري) في القرن الرابع الميلادي، واول من امن وادخل الدين المسيحي هو النعمان بن المنذر الاول او الاكبر 403- 431ميلادي ،ففي عام 420 م حدثت فتنة بين المسيحيين والوثنيين، فأنتصر النعمان الاكبر للمسيحبيين وحماهم، وكانت هذه الحادثة دليل على حرية اعتناق المسيحية لعرب الحيرة، وهناك رواية تؤكد ان القديس سمعان، شفى النعمان من مرض عصبي الم به وذلك بأخراج الشيطان من جسده فتنصر".
وتوضح حسين ان "الأديرة كثيرة وهي منتشرة في محافظة النجف الاشرف وقد كشفت التنقيبات وجود كنيسة كبيرة جدا في ظهر الكوفة"، مشيرة الى ان من اشهر كنائس النجف "دير الاساقف، دير ابن مزعوق ،دير الاعو، دير بيعة المزعوق، دير ابلج، دير ابن براق، دير ابن وضاح(المعروف بمار عبدا معري )، دير اذر منج المعروف (اذرمانج)، دير ابي موسى، دير بني صرينار، دير بني مرينا، دير بونا، دير نوما، دير الحريق، دير حنة، دير حنه المعروف (الاكيراح)، دير الحرقة، دير هند الصغرى، دير الجرعة المعروف (دير عبد المسيح بن بقيلة)،دير الجماجم،دير عبد يشوع،دير العذاري ،دير اللج المعروف(اللجة)،دير مازفانثون،دير مارت مريم، دير محراق، دير هند الكبرى المعروف(ام عمرو)،ودير ذات الاكيراح فضلا عن وجود دير الزرنوق ودير سرجس ودير الاسكون".
كنائس... روائع في الفن والعمران
وفيما يخص بناء الاديرة والكنائس تبين سلمى "كانوا يستخدمون الاجر والمرمر والجص والقرميد مما جعلهم يحترفون روائع الفن والعمران في كنائسهم ، فالدير كلما كبر كلما زاد عدد الرهبان والمتدينين فيه، وكان كل دير محصن بسور مكين شاهق يدفع عنه شر الهجمات ويقيه من المعتدين".
واوضحت ان "من اشهر علماء المسيحية من ابناء الحيرة هم،ماراثيليا،والقديس حنا نيشوع (من عشيرة ملك الحيرة النعمان بن المنذر)،والقديس ماريوحنا (هوشاغ )وهو الذي حضر مجمع اسحاق الجاثليق عام410م ،وشمعون الذي امضى اعمال مجمع (بهيالا) سنة486م ،وشمعون الذي حضر مجمع (اقاق)،وشمعون بن جابر الذي نصر الملك النعمان الرابع سنة 594م،وبنى الكنائس المعظمة ،ومن اعيان النصارى عبد المسيح بن بقيلة ،وكان لهم نظاما دينيا ورتبا ورؤساء ومرؤسين وزعماء الدين ومن اسماء الزعامات المعروفة انذاك"الابيل(المسيح بن مريم)،البطريك (رئيس النصارى)،الجاثاليق(دون البطريق)،الأسقف والمطران ،الحبر (من رؤساء النصارى) وان اغلب المبشرين كانوا علماء في الطب والمنطق ،ووسائل الاقناع والتأثيرفي النفوس و كان للدير دور كبير في نشر الثقافة وتدريس مختلف العلوم والمعارف".
33 كنيسة ودير في النجف والحيرة والكوفة
اما مؤرخ استاذ التاريخ الاول في جامعة الكوفة لدكتور حسن عيسى الحكيم، يقول" تحولت الحيرة الى ديانة مسيحية بعد ان كانت وثنية"، مؤكدا احصاء 33 كنيسة ودير تنتشر في بحر النجف والحيرة والكوفة، انتشرت في ربوعها السريانية,
ويضيف انه وعلى اثر ذلك انتشرت الأديرة في الحيرة و في ظاهرها، وغالباً ماكان المسيحييون يتخذون من منطقة ظاهر الحيرة مكانا لهم، لان الراهب والمتدين المسيحي كانا يختليان في منطقة بعيدة عن السكان للتعبد، ولكون بحر النجف كان يقع في ظاهر مدينة الحيرة وهو منطقة خالية من السكن، لذا اختار رجال الدين المسيح المعابد والكنائس فيها، فضلاً عن انتشار الكنائس قرب مدينة الكوفة، ومنها عاقولا التي تقع بين الكوفة والحيرة (منطقة مطار النجف الاشرف الدولي ومعامل الاسمنت حالياً) وانشئت فيها كنائس، فالسريان كانوا يسكنون عاقولا ،وبنية كنيسة هند الصغرى على خندق الكوفة (الذي يعرف بكري سعدة حالياً)، اما في احدى المناطق على حافة بحر النجف كان يقع دير هند الكبرى بين النجف والحيرة قرب قصر الخورنق" .
ويبين الحكيم "لدينا رواية تؤكد ان خالد بن الوليد عندما اراد ان يفتح الحيرة عام12هـ عسكر في ارض النجف في منطقة الغري ثم بدأ يسقط القصور الواقعة بين النجف والحيرة فضلاً عن احتلاله الاديرة في هذه المنطقة وكان بن الوليد يخير المسيحيين في فتح كنائسهم حرباً ام سلماً ،وكانوا يدفعون الجزية فغالباً ماتفتح الكنائس سلماً، فهناك حادثة تؤكد ان الراهب المعروف عبد المسيح بن بقيلة في الحيرة جرت بينه وبين خالد بن الوليد محادثة وتحاورا قبل دخول الاخير مدينة الحيرة ،وتضيف الراوية ان ابن الوليد سأل الراهب عبد المسيح ماذا ادركت في هذا المكان –الحيرة- قال : ادركت سفن الهند والصين وهي تمخر في هذا البحر، واشار عبد المسيح الى بحر النجف".
ويتحدث الحكيم عن عدد الاديرة "قمت باحصاء الكنائس ودونتها في كتاب(المفصل في تأريخ النجف الاشرف )وفي كتابي الاخر (مدينة الحيرة ) وتوصلت الى وجود 33 دير وكنيسة منتشرة في المثلث الحضاري النجف والكوفة والحيرة ثم تتوغل الاديرة لتصل الى منطقة الرهبان في بحر النجف التي تقع بالقرب من منطقة الرهيمة التي لاتبعد عن النجف سوى20كم اذ توجد بقايا لأديرة في المنطقة".
ويؤكد الحكيم "حينما انتهى دور الحيرة كدولة كبيرة وهيمن الاسلام على هذه المنطقة بقيت الكنائس والمسيحيون ،حتى ان الامام علي (ع) اثناء خلافته في الكوفة مر بأحد الاديرة وكان الناقوس يدق فسأل الذين كانوا معه؟ ماذا يحكي هذا الناقوس ، فقيل له ياأمير المؤمنين وهل يتكلم قال الامام (ع) نعم يتكلم وبدأ الامام علي (ع) يفسر نغمات ودقات الناقوس، مؤكداً فيها نوع من العبادة والتوحيد لله سبحانه".
طبيب مسيحي يعالج الامام علي
ويضيف "في عهد الامام علي بن ابي طالب (ع) كانت الاديرة تؤدي دورها الديني، وعندما اصيب الامام (ع) في 19رمضان جيء له بطبيب مسيحي من منطقة عين التمر يسمى اثير السكوني الذين كشف عن رأس الامام (ع) وقال له ياامير المؤمنين: "انك ميت فاعهد عهدك فالضربة وصلت الى الدماغ"، وهذه دلالة على ان المنطقة المسيحية تمتد من الحيرة وضواحيها الى عين التمر في كربلاء".
يتابع الحكيم"ان الشابشتي في كتاب الديارات يكتب عن اديرة العراق ويحدد الأديرة الموجودة في منطقة بحر النجف، ولو جمعنا الشعر الذي قيل في هذه الأديرة فيمكن أن يصل إلى ديوان أو أكثر، لان محاورات شعرية كانت تجري في هذه الأديرة والكنائس في محافظة النجف الاشرف".
ويبين "لدينا نصوص لشعراء الكوفة ومنهم الشاعر ابو نؤاس وهو من شعراء العصر العباسي الذين يخرجون الى الاديرة ،وهم ينشدون الشعر وكثيراً من الشعر العربي مدون ضمن هذه الاديرة التي بقيت الى منتصف العصر العباسي ومن ثم بدأ الناس يهاجرون الى بغداد".
انتشار الاديرة والكنائس
ويؤكد محمد الميالي مدير اثار محافظة النجف الاشرف "اجرينا مسوحات حديثة بخصوص الاديرة والكنائس ولم تكتمل المسوحات بعد ولكن تشير الى وجود الكنائس من منطقة مطار النجف الاشرف الدولي الى ناحية الحيرة ثم المناذرة وصولاً الى بحر النجف كعيون الرهبان وقصور الاثلة ولدينا احصائية بخصوص المناطق المنقبة في محافظة النجف تصل الى 200 موقع اثري ونعتقد ان العدد سيزداد في حال اتمام عملية المسح الحديث وخاصة مسوحات الاثار المسيحية في المحافظة كما تحيط بالكنائس مقابر مسيحية ولعل التنقيبنات الاخيرة اثبتت لنا ان اكبر مقبرة للمسيحيين في العراق توجد في محافظة النجف الاشرف مساحتها 1416 دونم تقع في منطقة تسمى ام خشم تحوي قبور كثيرة جدا للنصارى ".
ويذكر الدكتور محمد باقر البهادلي، "ارتبطت مدينة النجف ،تأريخيا وجغرافيا بالحيرة والكوفة.فالوجود العربي القبلي ،كان متمركزا حول منطقة النجف في العصر الذي سبق الاسلام وان هجرت القبائل اليها ازدادت بتجمع من عرب المناذرة والحيرة كما يقصدها الأمراء والملوك لغرض الصيد والتمتع بهوائها النقي وقد تناثرت بالقرب منها الأديرة والقصور مثل قصر الخور نق والسدير".
اديرة معروفة ببساتينها وازهارها
ويضيف الباحث هاشم ناصر المحنك "ان الاديرة كانت منتشرة في الكوفة ومن اشهرها دير حرقة ودير ام عمرو ودير سلسلة فضلا عن ديرالجماجم الذي كانت تصنع بالقرب منه الكؤوس الخشبية وكانت هذه الاديرة معروفة ببساتينها الواسعة وازهارها اذ كانوا يزرعون فيها الورد والعذراءوالخزامي والاقحوان والبنفسج".
ويمكن الاشارة الى احد اقدم النصوص الادبية التي يصف فيها أبو فرج الاصبهاني تلك الأديرة في النجف :
بمارة مريم الكبرى وظل فنائها فقف
بقصرابي الخصيب المشرف الموفي على النجف
فأكناف الخورنق والسدير ملاعب السلف
الى النخل المكمم والحمائم فوقه الهتف
لعل عمر النجف الذي يمتد الى اكثر من مليون سنة حسب ما ذكرته التنقيبات الاثرية التي ترجعه الى عصر البلايستوسين المتوسط وما بعده من العصور حتى العصر الحجري القديم ....يبين لنا اهمية هذه المدينة المقدسة التي خرجت مدارسها الاف العلماء المسيح والمسلمين وملايين العباد الذين لم يركعوا الا لله .
سلام عادل :: الاولى :: تاريخ وحضارات
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد يوليو 30, 2017 5:37 pm من طرف Admin
» فوائد و اضرار الحمص
الخميس يوليو 06, 2017 12:36 am من طرف Admin
» مواضع الحجامة الخاصة بكل مرض
السبت يونيو 03, 2017 12:05 am من طرف Admin
» 22 ماده سامه في منازلكم ...؟؟؟؟
الثلاثاء مايو 23, 2017 10:39 am من طرف Admin
» فستق العبيد - الفول السوداني
الأحد مايو 14, 2017 5:55 pm من طرف Admin
» الحياة الايروتيكية في الحقبة الاسلامية 2
الخميس أبريل 06, 2017 7:19 pm من طرف Admin
» حلف الناتو الشيطان الملعون
السبت فبراير 18, 2017 2:53 pm من طرف Admin
» العلمانية العلاج الوحيد لامن واستقرار الامم والشعوب
الجمعة يناير 27, 2017 2:50 am من طرف Admin
» تعرف على أنواع الصوص المختلفة وتاريخها
الخميس ديسمبر 08, 2016 8:44 am من طرف Admin
» تقضي على السعال، وتزيل أثار البرد العام.
الثلاثاء أكتوبر 25, 2016 3:10 am من طرف Admin
» نباتات عامة
الجمعة أكتوبر 21, 2016 5:28 pm من طرف Admin
» معلومه غاية في الاهمية وناجحة 100% للجلطه الدماغية
السبت سبتمبر 03, 2016 9:37 pm من طرف Admin
» تعانين من تساقط الشعر بعد الولادة؟..اكتشفي متى تتخلّصين من المشكلة
الإثنين أغسطس 22, 2016 12:33 pm من طرف Admin
» السكري : الانسولين لم يعد كما كان عليه من قبل
الأحد يونيو 12, 2016 1:40 am من طرف Admin
» الذكرى المشؤمة لاجتياح الامريكان وتحالفاتهم العراق تحت ذريعة تحريرهم من الطاغية الارعن صدام حسين
الجمعة أبريل 29, 2016 5:16 am من طرف Admin
» ما هي المشروبات التي تخفض ضغط الدم؟
الجمعة مارس 25, 2016 5:27 pm من طرف Admin
» ماذا جرى في قصر الرحاب ؟ ومقتل العائلة المالكة في العراق
الخميس مارس 24, 2016 11:37 pm من طرف Admin
» ما هي الخلايا الجذعية؟
الإثنين مارس 21, 2016 3:21 am من طرف Admin
» المضادات الحيويه .. المضاد الحيوى فوائد واعراض جانبية
الإثنين مارس 07, 2016 2:16 am من طرف Admin
» قصة اليوم : أخبريني من إلهك
الخميس مارس 03, 2016 12:11 pm من طرف Admin
» طيار إيراني
الأحد يناير 10, 2016 12:30 pm من طرف Admin
» جرائم المسلمين فيما بينهم فاي دين هذا الذي يقتل اتباعه بعضهم بعضا ؟
السبت يناير 09, 2016 9:42 am من طرف Admin
» قصة ساجدة طلفاح مع دكتورة عراقية
الجمعة ديسمبر 18, 2015 11:15 am من طرف Admin
» هل اختيار المجرم البغدادي في استفتاء كثالث ابرز شخصية في العالم اعتباط ؟
الجمعة ديسمبر 11, 2015 10:14 pm من طرف Admin
» أدوية لبعض الأمراض الشائعة
الجمعة ديسمبر 04, 2015 3:38 am من طرف Admin
» حيلة بسيطة للتخلص من الحشرات وبالأخص البعوض! مع مزيد من النصائح تابع-ي-نا للاخير
الجمعة أكتوبر 02, 2015 5:20 pm من طرف Admin
» بالصور/ مقتل عزت الدوري نائب الرئيس العراقي المقبور صدام حسين
الخميس سبتمبر 17, 2015 3:55 pm من طرف Admin
» أطعمة تقوى الذاكرة وتحارب النسيان
السبت أغسطس 29, 2015 1:18 am من طرف Admin
» قصة الحكومات التركية
السبت أغسطس 01, 2015 12:53 pm من طرف Admin
» فلسطين تطالب بتحرك عربي وإسلامي عاجل لإنقاذ القدس
الأحد يوليو 26, 2015 4:06 pm من طرف Admin
» شهادة للتاريخ : الهجوم الرجعي في الموصل، وموقف عبد الكريم قا
الأربعاء يوليو 15, 2015 3:56 am من طرف Admin
» المستشرقون الجدد
الإثنين يوليو 06, 2015 2:39 am من طرف Admin
» اشهر اربعة عشر سطو وسرقة في التاريخ
السبت يونيو 27, 2015 4:47 pm من طرف Admin
» اعترافات فاطمة يوسف المنشقة عن جماعة الإخوان المسلمين
الأحد يونيو 21, 2015 4:57 pm من طرف Admin
» عيد ياعيد باي حال ستعود ياعيد ؟
الأحد يونيو 21, 2015 4:14 am من طرف Admin
» المالكي ينتقد الجيش ويحمل "المؤامرة" مسؤولية سقوط مناطق عراقية
الأحد يونيو 14, 2015 7:33 am من طرف Admin
» معلومات مع الصور تجهلها
الإثنين مايو 25, 2015 5:00 am من طرف Admin
» ماذا عليك تناوله من الاكلات الصحية لمقاومة المشاكل
الثلاثاء مايو 19, 2015 4:02 pm من طرف Admin
» المخللات الطرشي
الثلاثاء مايو 12, 2015 2:14 am من طرف Admin
» منشقة عن الإخوان المسلمين تكشف مفاجأة جديدة عن اعتصام رابعة العدوية
الأربعاء أبريل 29, 2015 12:39 pm من طرف Admin
» دبس الفليفلة - الفلفل
الجمعة مارس 27, 2015 11:14 pm من طرف Admin
» اكلات من المطبخ التركي
الجمعة مارس 27, 2015 4:27 pm من طرف Admin
» تاريخ السبح
الجمعة مارس 13, 2015 4:22 pm من طرف Admin
» المسبحة ..................
الجمعة مارس 13, 2015 4:17 pm من طرف Admin
» انواع السبح العراقية
الجمعة مارس 13, 2015 3:44 pm من طرف Admin
» افضل انواع السبح
الجمعة مارس 13, 2015 3:19 pm من طرف Admin
» والدة الأمة أنجيلا ميركل خريجة جامعة كارل ماركس.. تحكم أوروبا
الأحد يناير 11, 2015 7:28 pm من طرف Admin
» نبات الارطة
الإثنين ديسمبر 22, 2014 8:10 pm من طرف Admin
» التأويل الباطني عند الجمهوريين
الجمعة أكتوبر 03, 2014 3:26 am من طرف Admin
» هل حرب داعش المجرمة هي حرب دين طائفية ؟ ام تنفيس عن عوامل اجرامية تعتمل في نفوس مكوناتها ؟
الأحد سبتمبر 28, 2014 9:05 pm من طرف Admin
» كفانا انتصارات الاهية وهمية وعلينا البدء بصنع السلام وترسيخ اوزاره في كل عالمنا العربي
السبت أغسطس 23, 2014 4:46 am من طرف Admin
» من هو عدو الله وعدو الانسان ؟
الأحد أغسطس 17, 2014 3:19 am من طرف Admin
» الاستشراق الجديد-.. ما بين -القاعدة- وربيع -الحرية-
الخميس يونيو 05, 2014 4:33 am من طرف Admin
» كيف تستخدم الزنجبيل ؟
الأحد أبريل 27, 2014 6:40 pm من طرف Admin
» هل تشكك عظام الإبل في الكتاب المقدس؟
الإثنين فبراير 24, 2014 3:59 am من طرف Admin
» ما هو دواء ايبوبروفين
الخميس فبراير 20, 2014 10:05 pm من طرف Admin
» ماهي فوائد واضرار المتة ؟
الأربعاء فبراير 19, 2014 5:38 am من طرف Admin
» الأعشاب المضادة للأكسدة
الثلاثاء فبراير 18, 2014 5:45 pm من طرف Admin
» ماذا تعرف عن الفيس بوك ؟
الأحد فبراير 16, 2014 5:35 pm من طرف Admin
» ابرز احداث العراق عام 2013
الإثنين فبراير 10, 2014 8:18 pm من طرف Admin
» المنطقة 51 – الاكثر سرية وغرابة في العالم
الجمعة فبراير 07, 2014 2:15 am من طرف Admin
» اسرار الاهرامات
الثلاثاء ديسمبر 31, 2013 4:25 am من طرف Admin
» كتب عقل طه مايلي من موقع الشيعة الاسترالي تفاصيل مؤامرة السقيفة .
السبت ديسمبر 28, 2013 3:17 pm من طرف Admin
» أسرارٌ خلف الصفقة المثلثة الاضلاع بين طهران وواشنطن والمجموعة الاوروبية - القوة الثالثة
الأربعاء ديسمبر 04, 2013 9:47 pm من طرف Admin
» شاهد هذه الهيليكوبتر المزوده بثمانيه عشر محرك
الثلاثاء ديسمبر 03, 2013 4:05 am من طرف Admin
» فكر جيدا>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
الثلاثاء ديسمبر 03, 2013 3:51 am من طرف Admin
» اصطياد اكبر وحش في العالم كان بالبحر في دولة الصين
الثلاثاء ديسمبر 03, 2013 3:39 am من طرف Admin
» من اجل القضاء على احداث الجحيم العربي وازالة اثاره بازالة انظمة اقطاعية كالسعودية
الثلاثاء نوفمبر 12, 2013 5:11 am من طرف Admin
» عناوين مثقلة بالمعان الانسانية تستخدم اليوم ضد الانسانية مثل الديمقراطية والحرية وحقوق الانسان
السبت أكتوبر 05, 2013 6:08 am من طرف Admin
» لنقف صفا واحدا لدحر نموذج الجحيم العربي القذر ومنعه من التغلغل في اي قطر عربي اخر .
الخميس سبتمبر 26, 2013 3:18 am من طرف Admin
» ماذا وراء نصرة الاخوان المسلمين والاسلام المتطرف في مجتمعاتنا العربية الاسلامية .
الثلاثاء أغسطس 27, 2013 8:48 pm من طرف Admin
» فجوة الجحيم" تظهر قرب والت ديزنيالاثنين، 12 آب/اغسطس 2013،
الإثنين أغسطس 12, 2013 3:34 pm من طرف Admin
» كيف كان العراقيين يواجهون قيض الصيف الشديد
الإثنين أغسطس 05, 2013 4:01 am من طرف Admin
» فوائد القرفة ( الدارسين ) مكمل
الإثنين أغسطس 05, 2013 12:46 am من طرف Admin
» اكثر من مئة كلمة قرانية قد تفهم خطاء؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!
الجمعة أغسطس 02, 2013 8:28 pm من طرف Admin
» يجب على المنظات الانسانية حكومية ومدنية الضغط على المجتمع الدولي لوقف تاييده للعصابات الارهابية الاسلامية تحت اي مبرر كان .
السبت يوليو 27, 2013 4:53 pm من طرف Admin
» الرئيس المصري حازم البيلاوي يعلن . نحارب لارجاع الامن للشارع المصري .
الأحد يوليو 21, 2013 3:05 am من طرف Admin
» انتفاضة الشعب التركي هي نوروز الشعوب ضد الطغيان الديني الطائفي الممقوت ... هي ربيع حقيقي ضد الجحيم العربي .
الإثنين يونيو 03, 2013 7:08 am من طرف Admin
» القسوة لدى صدام حسين...... " دولاب الدم"….الجزء الأخير
الأحد مايو 19, 2013 6:36 am من طرف Admin
» معلومات هامة عن أهم المدن التى إختفت من العالم !!
الجمعة أبريل 26, 2013 2:02 am من طرف Admin
» تسارناييف "مغرداً" بعد تفجيرات بوسطن: ابقوا بأمان
السبت أبريل 20, 2013 1:33 pm من طرف Admin
» مرة اخرى واخيرة الاخوان المسلمين وراء تفجيرات بوسطن
السبت أبريل 20, 2013 5:50 am من طرف Admin
» الظواهري : المجاهدين سيتوجهون الى القدس لتحريرها ؟
الإثنين أبريل 08, 2013 3:59 am من طرف Admin
» خلفان يهاجم "إخوان" مصر بعد استدعاء المنهاليالخميس ، 04 نيسان/ابريل 2013،
الخميس أبريل 04, 2013 1:26 pm من طرف Admin
» الأردن: نواب يصفون القمة العربية بـ"المهزلة" العربية الأربعاء، 27 آذار/مارس 2013، آخر تحديث 23:29 (GMT+0400)
الأربعاء مارس 27, 2013 10:11 pm من طرف Admin
» كل مناسبة اطرح هذا السؤال مؤتمر قمة عربية ام مؤتمر غمة عربية ؟
الأربعاء مارس 27, 2013 1:11 am من طرف Admin
» عيد الام في ظل السعي لقتل الشعوب العربية على يد الاسلاميين الساسين الكفرة
الخميس مارس 21, 2013 2:50 pm من طرف Admin
» موسوعة البهارات بالصور مع طرق خلط بعض البهارات
الجمعة مارس 15, 2013 7:37 pm من طرف Admin
» ماهي العلمانية ؟
الأحد مارس 10, 2013 4:16 am من طرف Admin
» السعودية وحقوق الانسان والربيع العربي الى اين
الجمعة مارس 08, 2013 6:39 pm من طرف Admin