بحـث
المواضيع الأخيرة
المصفوفة التي قتلت العلماء العرب
صفحة 1 من اصل 1
المصفوفة التي قتلت العلماء العرب
المصفوفة التي قتلت العلماء العرب
[/center][/center][/center][/center][/center][/center][/center][/center][/center][/center][/center][/center][/center][/center]
منقول وبدون تعليق
كانت البداية عام 1935 ولن تتوقف
[center][center]
جريدة المستقبل العراقي قي
19/4/2012
كاظم فنجان الحمامي
بداية لابد لنا من تعريف
المصفوفة (ماتركس), وتوضيحها للذين لم يتعاملوا من قبل مع هذا الاصطلاح, وذلك
تمهيدا لشرح تفاصيل هذه الفضيحة العالمية, التي اتخذت من المصفوفات الرقمية رمزا
ومشروعا لها, في تنفيذ مسلسل الاغتيالات المنظمة, التي خططت لها ومولتها حكومة
العالم الخفية, فقررت تنفيذها على النطاق العالمي الواسع. وربما استعارت مؤخرا
اصطلاح (ماتركس) من الفلم الأمريكي الغامض, الذي يحمل الاسم نفسه, ويتعامل مع الناس
كرموز رقمية لا قيمة لها.
فالمصفوفة من الناحية العلمية
عبارة عن تنظيم رقمي مستطيل الشكل لمجموعة من المتغيرات العددية المتتالية المرتبطة
معا, والمتماثلة في النوع والنمط, وعادة ما تكون مرتبة وموزعة في صفوف رقمية أو
رمزية محاطة بقوسين كبيرين. وقد شاع استعمال اصطلاح المصفوفة (ماتركس) كدالة
للتعبير عن صفوف ومجاميع العلماء والقادة, الذين تم التخلص منهم, وتسفيرهم إلى
العالم الآخر عن طريق إزهاق أرواحهم, بأحدث تقنيات الموت المُدبّر, وبأساليب مخطط
لها بعناية بحيث لا تترك ورائها أي اثر, باستخدام أقصى درجات الخبث والنذالة في
التدليس والتلفيق, تمهيدا لإلصاق تهمة الاغتيال بجهات أخرى لا علاقة لها بالحدث.
.
[center][center]
وأول من أماط اللثام عن هذه
النوع من الفضائح هو الضابط السابق في وكالة الأمن القومي الأمريكي (وين مادسن),
والذي يعود له الفضل في سرد تفاصيل الملف السري لمسلسل الاغتيالات السياسية, التي
تحمل عبارة (وورلد وايد اتّاك ماتركس), وتعني (مصفوفة الهجوم العالمي
الشامل).
من هو (وين مادسن)
؟
عمل (وين مادسن) في القوات
البحرية الأميركية, ووكالة الأمن القومي الأمريكية خلال إدارة الرئيس ريغان, وتخصص
في برمجة وتنظيم المعلومات السرية في الوحدات القتالية, ثم صار خبيرا في تنظيم
ومعالجة وتشفير بيانات وزارة الخارجية، وامتدت خبرته في المجالات التعبوية والأمنية
لأكثر من عشرين عاما, ثم انتقل بعد تقاعده إلى العمل الصحفي, وصار متخصصا في تغطية
نشاطات الدفاع والأمن القومي, ومتابعة سير العمليات الاستخباراتية مستعينا بخبرته
الميدانية في هذا المضمار, ويدير حاليا موقع (وين مادسن ريبورت) على الشبكة
الدولية.
(ماتركس) الفلم الرمزي الأكثر
غموضا
ماتركس فلم هوليودي مثيرة
للجدل, بطله شاب أمريكي, يدعى (نيو), يظهر في بداية الفلم وهو جالس أمام جهاز
الحاسوب، فيتعرف من خلال الانترنت على شخص آخر اسمه (مورفيوس), يتلقى
منه دعوة لولوج عالم افتراضي مُصطَنع تتلاشى فيه الحدود
بين الواقع والخيال, وتتحكم به الحواسيب والمنظومات الفائقة الذكاء, يُطلق
على ذلك العالم الافتراضي اسم (ماتركس), ويعني المصفوفة, وهو عالم يتألف من عناصر
بشرية تسكن في مدينة تسمى (صهيون Zion). يزورها بطل الفلم (نيو) عن طريق عرافة رقمية
تدعى (أوراكل Oracle),
فينتقل بواسطتها من دنيا الواقع إلى دنيا وهمية تحاكي الواقع.
[center][center]
ينجذب (نيو) لدوامات
المصفوفة الخاضعة لرغبات الأب الروحي المسيطر على العالم الرقمي الافتراضي, ويصبح
جزءا من العوالم العددية المتكررة, لكنه يستطيع قبيل نهاية الفلم أن يخلص صديقته
(ترنتي) من الغرق في تيارات المكونات الرقمية العشوائية, ثم يعود أدراجه ليلتحق
بمركز المصفوفة (ماتركس), متأثرا بكوابيسها الظلامية, فيشترك
في معاركها وحروبها, التي تدور رحاها في تلافيف خلايا الدماغ الموغلة في فضاءات
الخيال السياسي, ويُكتب له النصر الوهمي المدعوم بالقدرات الفائقة للمنظومات
الالكترونية المتحكمة بمجريات الحياة الميتافيزيقية ذات الإيقاعات الرتيبة
المتوالية.
ولادة مصفوفة البطش
والمطاردة
تأسست أحدث مصفوفات
الاغتيالات (الماتركس) عقب أحداث أيلول (سبتمبر) 2001 على يد مدير الاستخبارات
المركزية (جورج تينيت), وهي مصفوفة عملاقة تتضمن مجموعة من الخطط والخيارات المتشعبة لتنفيذ سلسلة
من الاغتيالات بذريعة مكافحة الإرهاب، وتوصي الخطط باجتياح بعض الأقطار الإسلامية
لتدميرها والاستيلاء على ثرواتها والتحكم بمستقبلها، وتحدد هذه الخطط أكثر من
ثمانين دولة سبق أن اختارها (تينيت) لتكون مسرحا مفتوحا لعمليات
البطش والمطاردة, وتضم مصفوفة (جورج تينيت) أسماء الدول التي يمكن أن
يهرب إليها أعدائها, وتشتمل على استخدام أساليب قاسية وفتّاكة من أجل متابعة
الناشطين وملاحقتهم والانقضاض عليهم، وإغراء الدول الأجنبية وأجهزتها الأمنية
بحوافز مالية كبيرة.
[center][center]
أرسلت المخابرات الأمريكية
أعدادا كبيرة من عناصرها لتأمين الاتصال مع عملائها, ومساعدة مخابرات الدول
المتواطئة معها. وقد أبدى الرئيس الأمريكي (جورج بوش) موافقته القطعية على مجموعة
من العمليات الاستخباراتية غير المسبوقة في هذا المجال, واستخدمت
المصفوفة على
الفور في التخلص من كل المعارضين للسياسة الأمريكية, وتنفيذ مشاريع (بوش – تشيني)
الاقتصادية في مجالات النفط والغاز, واشتملت أيضا على تراخيص وسيناريوهات واسعة
لقتل الذين تمردوا على الإدارة الأمريكية وتحرروا من قبضتها.
مصفوفة الموت
المُدبّر
تؤكد تصريحات (وين مادسن) على
إن القائمين على تنفيذ برنامج (مصفوفة الهجوم العالمي الشامل) يتعمدون نشر لقطات
مفزعة من صور الضحايا, وهم في أوضاع مزرية, ويتعمدون توزيعها على عواصم العالم
ووكالات الأنباء, لتخويف خصومهم السياسيين, وتحذيرهم من مغبة الخروج عن طاعة أمريكا
أو التمرد عليها, ويشير (وين مادسن) إلى بعض صور الاغتيالات القديمة, التي قرر مدير
البرنامج إعادة نشرها من جديد, مثل: صور رئيسة وزراء الهند السابقة، (أنديرا
غاندي)، وصور الرئيس الأمريكي الأسبق (جون كنيدي), وصور الزعيم الأمريكي (مارتن
لوثر كينغ)، وصور الثائر اليساري (تشي غيفارا). .
يقول (مادسن) المعروف
بصلاته الواسعة داخل دوائر الاستخبارات الأمريكية, إن هذه المصفوفة أتاحت
للاستخبارات الأمريكية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري, واغتيال
النائب الأول لرئيس الجمهورية في السودان الدكتور (جون قرنق), الذي انفجرت طائرته في ظروف
غامضة, وتعرض للموت المُدبّر بسيناريو استخباراتي عالمي خطير, ويشير (مادسن) في
أكثر من تصريح له إلى تورط أمريكا باغتيال مسؤول جهاز الأمن في
القوات اللبنانية (إيلي حبيقة)، الذي فجرت سيارته في كانون الثاني
(ديسمبر) 2002 بعبوة ناسفة، بسبب معارضته العلنية للمخططات الأمريكية في لبنان, ثم تعرض مساعده
(مايكل نصّار) للقتل في البرازيل مع زوجته. .
البداية عام
1935
يجزم (مادسن): إن مصفوفة
الاغتيالات المبرمجة هي التي اغتالت معظم رجال السياسة وأصحاب النفوذ في العلم العربي،
وليس من
المستبعد أن تكون غربانها القديمة هي التي طاردت العلماء والمفكرين العرب, وأزهقت
أرواحهم في مسلسل رقمي مميت يعيد إلى الأذهان تلك التحذيرات التي أثارها (وين
مادسن) عن تورط وكلاء حكومة العالم الخفية في تلك الجرائم الدولية ابتداء من عام
1935, وهو العام الذي قتلوا فيه العالم العربي الكبير (حسن كامل الصباح), بعد أن
سجل أكثر من (176) اختراعا في العلوم الفيزياوية والكهربائية, وكان أول مدير فني
لشركة (جنرال إلكتريك), لكنه تلقى سلسلة من التهديدات قبيل اغتياله لمنعه من مواصلة
تجاربه في حقل الطاقة الشمسية, فاسقطوا سيارته في منخفض عميق, وفارق الحياة يوم
31/3/1935, وسُجلت الجريمة ضد مجهول, وبعد مرور (15) عاما على تلك الجريمة البشعة,
عثروا على جثة العالم الفيزياوي الكبير (علي مصطفى مشرفة) مقتولا في شقته بطريقة
بدائية مقززة, وكان رحمه الله من خيرة العلماء الذين تتلمذوا على يد (ألبرت
اينشتاين), وسُجلت الجريمة ضد مجهول, ثم لاحقوا تلميذته الدكتورة (سميرة موسى),
والتي كانت تعد من أفضل علماء الذرة في منتصف القرن الماضي, فدبروا لها خطة
لاغتيالها, ونفذوا جريمتهم في الخامس عشر من آب (اغسطس) 1952, بشاحنة كبيرة اصطدمت
بها, ورمتها في الوادي الذي اسقطوا فيه العالم اللبناني الكبير (كامل الصباح),
وسُجلت الجريمة ضد مجهول, وبعد مرور (15) عاما على تلك الجريمة المروعة, أي في
العام 1967, جاء الدور على عالم الذرة (سمير نجيب), فصدمته شاحنة كبيرة كانت تطارده
بلا هوادة, واردته قتيلا خارج ضواحي ديترويت, وسُجلت الجريمة ضد مجهول, وفي عام
1975 كانت مخالب الشر تتربص بعالم الذرة (نبيل القليني), الذي كان في زيارة علمية
لمختبرات تشيكوسلوفاكيا, فاختطفوه من شقته في براغ, ولم يعد إلى أسرته حتى يومنا
هذا, وسُجلت الجريمة ضد مجهول, وبعد خمس سنوات من اختفاء (القليني) جاء الدور على
مهندس المفاعلات النووية, الدكتور (يحيى أمين المشد), فوجدوه مهشم الوجه عام 1980
في غرفة من غرفات فندق المريديان بباريس, وسُجلت الجريمة ضد مجهول, وفي عام 1984
عثروا على جثة عالم الذرة الدكتور (نبيل أحمد فليفل) مرميا خارج ضواحي مدينة (بيت
عور) في الأرض المحتلة, وسُجلت الجريمة ضد مجهول, وفي عام 1989 عثروا على جثة عالم
الصواريخ, الدكتور (سعيد نجل الفنان سيد بدير) مقتولا في الإسكندرية بمصر, وسُجلت
الجريمة ضد مجهول, وعثروا عام 1991 على جثة العالم اللبناني (رمال حسن رمال) ميتا
في ظروف غامضة بباريس, وسُجلت الجريمة ضد مجهول, ثم عثروا عام 1993 على جثة الباحث
الاستقصائي (الدكتور جمال حمدان) وقد ظهرت عليها آثار الحرق والتعذيب, وسُجلت
الجريمة ضد مجهول,
[center][center]
ثم رصدوا
تحركات عالم الآثار العراقي (دوني جورج), فنصبوا له الكمائن, ووزعوا الأدوار على
مرتزقتهم, وانتظروا حتى صباح العاشر من آذار (مارس), من عام 2011, وهو اليوم المقرر
لسفره بالطائرة إلى كندا ليلقي محاضرته في جامعة تورنتو, والتي كان ينوي فيها كشف
الدوافع الحقيقية لتدمير أثار العراق. وما أن هبطت الطائرة في المدرج, وتوجه الركاب
نحو قاعة المسافرين, حتى سقط (دوني جورج) ميتا من دون أن ينبس ببنت شفة. فأعلنت
إدارة المطار عن وفاته بالجلطة القلبية, وهو التبرير المتوقع لعمليات الاغتيال,
التي تنفذها الخلايا الإرهابية الدولية الضالعة بالإجرام, لخنق الأصوات الوطنية
الناطقة بالحق. . ثم جاء الدور على النساء فذبحوا الدكتورة (سلوى حبيب), وسُجلت الجريمة
ضد مجهول, وخنقوا الدكتورة اللبنانية (عبير أحمد عيّاش), وسُجلت الجريمة ضد مجهول,
ثم خنقوا الدكتورة السعودية (سامية عبد الرحيم ميمني), ورموا جثتها في شوارع
المدينة, وبمناسبة الحديث عن الفقيدة (سامية), نذكر إنها لم تكن عالمة بالذرة, ولا
علاقة لها بهندسة المفاعلات النووية, ولا شأن لها بتكنولوجيا التسليح, بل كانت
طبيبة متميزة في عملها, سجلت باسمها باقة من الاكتشافات الطبية الباهرة, وقطعت شوطا
كبيرا في تبسيط جراحة الجملة العصبية, ولها عدة ابتكارات موثقة باسمها, فطلبوا منها
التنازل عن بعضها, وعرضوا عليها مبالغ مغرية, لكنها رفضت العروض كلها, وواصلت
دراساتها الطبية والمختبرية, حتى جاء اليوم الذي عرضت فيه قناة (CNN) صورا لجثة الطبيبة الشهيدة, وعلى الرغم من إنهم
توصلوا لمعرفة هوية الجاني هذه المرة, وتأكدوا انه سرق أبحاثها, ووثائقها,
ومصوغاتها وأثاثها, وألقى بجثتها في ثلاجة عاطلة, إلا إن التحقيق في حيثيات الجريمة
لم يسفر عن شيء, ولم يعترف الجاني حتى الآن بسرقته لبراءة الاختراع التي حصلت عليها
الدكتورة من المجلس الطبي الأمريكي, وطويت ملفات القضية, ونال الجاني حكما مخففا
على جريمته الشنعاء. .
[center][center]
ختاما لابد لنا أن نتحدث
بألم ومرارة عندما نستعرض ما فعلته خناجر الغدر بعلمائنا ومفكرينا وسط هذا الصمت
العربي الذليل المذل, بيد ان الأكثر مرارة هو عندما جعلت حكوماتنا العربية من أصحاب
الكفاءات طيورا مهاجرة, لا تتوفر لهم أبسط مستلزمات الأمن والأمان في أوطانهم, وحتى
طلبة العلم عندنا قطفوا ثمار نجاحاتهم في محطات الغربة والاغتراب, ولم يجدوا من
يحتضنهم في أوطانهم, ولم يجدوا من يوفر لهم العناية والرعاية, فهل سنستمر في وأد
الكفاءات, ونتجاهل مأساة هذه الدماء الزكية المهدورة ظلما وعدوانا ؟؟. ثم ألا يحق
لنا ان نتساءل عن هوية القوى الغامضة, التي تقف وراء تلك الخناجر الغادرة ولو
بالهمس على أقل تقدير ؟؟. وكيف نصنع مستقبلنا إذا كنا نفرط بأصحاب هذه العقول
المنيرة والهامات العالية, الذين هم عدتنا وعتادنا في مواجهة المستقبل المجهول, وهم
سواعدنا في مشاريع البناء والتعمير, وأدواتنا لإرساء قواعد النمو والتنمية ؟. وكيف
نضمن التقدم والازدهار إذا كان المستهدفون بالاغتيال هم علماؤنا وبناة نهضتنا
وضمانة وجودنا على خارطة العصر, وهم سبيل إسهامنا في صنع نهضتنا المستقبلية
؟؟؟؟؟؟؟؟. .
[center][center]
الله يستر من الجايات
كانت البداية عام 1935 ولن تتوقف
[center][center]
جريدة المستقبل العراقي قي
19/4/2012
كاظم فنجان الحمامي
بداية لابد لنا من تعريف
المصفوفة (ماتركس), وتوضيحها للذين لم يتعاملوا من قبل مع هذا الاصطلاح, وذلك
تمهيدا لشرح تفاصيل هذه الفضيحة العالمية, التي اتخذت من المصفوفات الرقمية رمزا
ومشروعا لها, في تنفيذ مسلسل الاغتيالات المنظمة, التي خططت لها ومولتها حكومة
العالم الخفية, فقررت تنفيذها على النطاق العالمي الواسع. وربما استعارت مؤخرا
اصطلاح (ماتركس) من الفلم الأمريكي الغامض, الذي يحمل الاسم نفسه, ويتعامل مع الناس
كرموز رقمية لا قيمة لها.
فالمصفوفة من الناحية العلمية
عبارة عن تنظيم رقمي مستطيل الشكل لمجموعة من المتغيرات العددية المتتالية المرتبطة
معا, والمتماثلة في النوع والنمط, وعادة ما تكون مرتبة وموزعة في صفوف رقمية أو
رمزية محاطة بقوسين كبيرين. وقد شاع استعمال اصطلاح المصفوفة (ماتركس) كدالة
للتعبير عن صفوف ومجاميع العلماء والقادة, الذين تم التخلص منهم, وتسفيرهم إلى
العالم الآخر عن طريق إزهاق أرواحهم, بأحدث تقنيات الموت المُدبّر, وبأساليب مخطط
لها بعناية بحيث لا تترك ورائها أي اثر, باستخدام أقصى درجات الخبث والنذالة في
التدليس والتلفيق, تمهيدا لإلصاق تهمة الاغتيال بجهات أخرى لا علاقة لها بالحدث.
.
[center][center]
وأول من أماط اللثام عن هذه
النوع من الفضائح هو الضابط السابق في وكالة الأمن القومي الأمريكي (وين مادسن),
والذي يعود له الفضل في سرد تفاصيل الملف السري لمسلسل الاغتيالات السياسية, التي
تحمل عبارة (وورلد وايد اتّاك ماتركس), وتعني (مصفوفة الهجوم العالمي
الشامل).
من هو (وين مادسن)
؟
عمل (وين مادسن) في القوات
البحرية الأميركية, ووكالة الأمن القومي الأمريكية خلال إدارة الرئيس ريغان, وتخصص
في برمجة وتنظيم المعلومات السرية في الوحدات القتالية, ثم صار خبيرا في تنظيم
ومعالجة وتشفير بيانات وزارة الخارجية، وامتدت خبرته في المجالات التعبوية والأمنية
لأكثر من عشرين عاما, ثم انتقل بعد تقاعده إلى العمل الصحفي, وصار متخصصا في تغطية
نشاطات الدفاع والأمن القومي, ومتابعة سير العمليات الاستخباراتية مستعينا بخبرته
الميدانية في هذا المضمار, ويدير حاليا موقع (وين مادسن ريبورت) على الشبكة
الدولية.
(ماتركس) الفلم الرمزي الأكثر
غموضا
ماتركس فلم هوليودي مثيرة
للجدل, بطله شاب أمريكي, يدعى (نيو), يظهر في بداية الفلم وهو جالس أمام جهاز
الحاسوب، فيتعرف من خلال الانترنت على شخص آخر اسمه (مورفيوس), يتلقى
منه دعوة لولوج عالم افتراضي مُصطَنع تتلاشى فيه الحدود
بين الواقع والخيال, وتتحكم به الحواسيب والمنظومات الفائقة الذكاء, يُطلق
على ذلك العالم الافتراضي اسم (ماتركس), ويعني المصفوفة, وهو عالم يتألف من عناصر
بشرية تسكن في مدينة تسمى (صهيون Zion). يزورها بطل الفلم (نيو) عن طريق عرافة رقمية
تدعى (أوراكل Oracle),
فينتقل بواسطتها من دنيا الواقع إلى دنيا وهمية تحاكي الواقع.
[center][center]
ينجذب (نيو) لدوامات
المصفوفة الخاضعة لرغبات الأب الروحي المسيطر على العالم الرقمي الافتراضي, ويصبح
جزءا من العوالم العددية المتكررة, لكنه يستطيع قبيل نهاية الفلم أن يخلص صديقته
(ترنتي) من الغرق في تيارات المكونات الرقمية العشوائية, ثم يعود أدراجه ليلتحق
بمركز المصفوفة (ماتركس), متأثرا بكوابيسها الظلامية, فيشترك
في معاركها وحروبها, التي تدور رحاها في تلافيف خلايا الدماغ الموغلة في فضاءات
الخيال السياسي, ويُكتب له النصر الوهمي المدعوم بالقدرات الفائقة للمنظومات
الالكترونية المتحكمة بمجريات الحياة الميتافيزيقية ذات الإيقاعات الرتيبة
المتوالية.
ولادة مصفوفة البطش
والمطاردة
تأسست أحدث مصفوفات
الاغتيالات (الماتركس) عقب أحداث أيلول (سبتمبر) 2001 على يد مدير الاستخبارات
المركزية (جورج تينيت), وهي مصفوفة عملاقة تتضمن مجموعة من الخطط والخيارات المتشعبة لتنفيذ سلسلة
من الاغتيالات بذريعة مكافحة الإرهاب، وتوصي الخطط باجتياح بعض الأقطار الإسلامية
لتدميرها والاستيلاء على ثرواتها والتحكم بمستقبلها، وتحدد هذه الخطط أكثر من
ثمانين دولة سبق أن اختارها (تينيت) لتكون مسرحا مفتوحا لعمليات
البطش والمطاردة, وتضم مصفوفة (جورج تينيت) أسماء الدول التي يمكن أن
يهرب إليها أعدائها, وتشتمل على استخدام أساليب قاسية وفتّاكة من أجل متابعة
الناشطين وملاحقتهم والانقضاض عليهم، وإغراء الدول الأجنبية وأجهزتها الأمنية
بحوافز مالية كبيرة.
[center][center]
أرسلت المخابرات الأمريكية
أعدادا كبيرة من عناصرها لتأمين الاتصال مع عملائها, ومساعدة مخابرات الدول
المتواطئة معها. وقد أبدى الرئيس الأمريكي (جورج بوش) موافقته القطعية على مجموعة
من العمليات الاستخباراتية غير المسبوقة في هذا المجال, واستخدمت
المصفوفة على
الفور في التخلص من كل المعارضين للسياسة الأمريكية, وتنفيذ مشاريع (بوش – تشيني)
الاقتصادية في مجالات النفط والغاز, واشتملت أيضا على تراخيص وسيناريوهات واسعة
لقتل الذين تمردوا على الإدارة الأمريكية وتحرروا من قبضتها.
مصفوفة الموت
المُدبّر
تؤكد تصريحات (وين مادسن) على
إن القائمين على تنفيذ برنامج (مصفوفة الهجوم العالمي الشامل) يتعمدون نشر لقطات
مفزعة من صور الضحايا, وهم في أوضاع مزرية, ويتعمدون توزيعها على عواصم العالم
ووكالات الأنباء, لتخويف خصومهم السياسيين, وتحذيرهم من مغبة الخروج عن طاعة أمريكا
أو التمرد عليها, ويشير (وين مادسن) إلى بعض صور الاغتيالات القديمة, التي قرر مدير
البرنامج إعادة نشرها من جديد, مثل: صور رئيسة وزراء الهند السابقة، (أنديرا
غاندي)، وصور الرئيس الأمريكي الأسبق (جون كنيدي), وصور الزعيم الأمريكي (مارتن
لوثر كينغ)، وصور الثائر اليساري (تشي غيفارا). .
يقول (مادسن) المعروف
بصلاته الواسعة داخل دوائر الاستخبارات الأمريكية, إن هذه المصفوفة أتاحت
للاستخبارات الأمريكية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري, واغتيال
النائب الأول لرئيس الجمهورية في السودان الدكتور (جون قرنق), الذي انفجرت طائرته في ظروف
غامضة, وتعرض للموت المُدبّر بسيناريو استخباراتي عالمي خطير, ويشير (مادسن) في
أكثر من تصريح له إلى تورط أمريكا باغتيال مسؤول جهاز الأمن في
القوات اللبنانية (إيلي حبيقة)، الذي فجرت سيارته في كانون الثاني
(ديسمبر) 2002 بعبوة ناسفة، بسبب معارضته العلنية للمخططات الأمريكية في لبنان, ثم تعرض مساعده
(مايكل نصّار) للقتل في البرازيل مع زوجته. .
البداية عام
1935
يجزم (مادسن): إن مصفوفة
الاغتيالات المبرمجة هي التي اغتالت معظم رجال السياسة وأصحاب النفوذ في العلم العربي،
وليس من
المستبعد أن تكون غربانها القديمة هي التي طاردت العلماء والمفكرين العرب, وأزهقت
أرواحهم في مسلسل رقمي مميت يعيد إلى الأذهان تلك التحذيرات التي أثارها (وين
مادسن) عن تورط وكلاء حكومة العالم الخفية في تلك الجرائم الدولية ابتداء من عام
1935, وهو العام الذي قتلوا فيه العالم العربي الكبير (حسن كامل الصباح), بعد أن
سجل أكثر من (176) اختراعا في العلوم الفيزياوية والكهربائية, وكان أول مدير فني
لشركة (جنرال إلكتريك), لكنه تلقى سلسلة من التهديدات قبيل اغتياله لمنعه من مواصلة
تجاربه في حقل الطاقة الشمسية, فاسقطوا سيارته في منخفض عميق, وفارق الحياة يوم
31/3/1935, وسُجلت الجريمة ضد مجهول, وبعد مرور (15) عاما على تلك الجريمة البشعة,
عثروا على جثة العالم الفيزياوي الكبير (علي مصطفى مشرفة) مقتولا في شقته بطريقة
بدائية مقززة, وكان رحمه الله من خيرة العلماء الذين تتلمذوا على يد (ألبرت
اينشتاين), وسُجلت الجريمة ضد مجهول, ثم لاحقوا تلميذته الدكتورة (سميرة موسى),
والتي كانت تعد من أفضل علماء الذرة في منتصف القرن الماضي, فدبروا لها خطة
لاغتيالها, ونفذوا جريمتهم في الخامس عشر من آب (اغسطس) 1952, بشاحنة كبيرة اصطدمت
بها, ورمتها في الوادي الذي اسقطوا فيه العالم اللبناني الكبير (كامل الصباح),
وسُجلت الجريمة ضد مجهول, وبعد مرور (15) عاما على تلك الجريمة المروعة, أي في
العام 1967, جاء الدور على عالم الذرة (سمير نجيب), فصدمته شاحنة كبيرة كانت تطارده
بلا هوادة, واردته قتيلا خارج ضواحي ديترويت, وسُجلت الجريمة ضد مجهول, وفي عام
1975 كانت مخالب الشر تتربص بعالم الذرة (نبيل القليني), الذي كان في زيارة علمية
لمختبرات تشيكوسلوفاكيا, فاختطفوه من شقته في براغ, ولم يعد إلى أسرته حتى يومنا
هذا, وسُجلت الجريمة ضد مجهول, وبعد خمس سنوات من اختفاء (القليني) جاء الدور على
مهندس المفاعلات النووية, الدكتور (يحيى أمين المشد), فوجدوه مهشم الوجه عام 1980
في غرفة من غرفات فندق المريديان بباريس, وسُجلت الجريمة ضد مجهول, وفي عام 1984
عثروا على جثة عالم الذرة الدكتور (نبيل أحمد فليفل) مرميا خارج ضواحي مدينة (بيت
عور) في الأرض المحتلة, وسُجلت الجريمة ضد مجهول, وفي عام 1989 عثروا على جثة عالم
الصواريخ, الدكتور (سعيد نجل الفنان سيد بدير) مقتولا في الإسكندرية بمصر, وسُجلت
الجريمة ضد مجهول, وعثروا عام 1991 على جثة العالم اللبناني (رمال حسن رمال) ميتا
في ظروف غامضة بباريس, وسُجلت الجريمة ضد مجهول, ثم عثروا عام 1993 على جثة الباحث
الاستقصائي (الدكتور جمال حمدان) وقد ظهرت عليها آثار الحرق والتعذيب, وسُجلت
الجريمة ضد مجهول,
[center][center]
ثم رصدوا
تحركات عالم الآثار العراقي (دوني جورج), فنصبوا له الكمائن, ووزعوا الأدوار على
مرتزقتهم, وانتظروا حتى صباح العاشر من آذار (مارس), من عام 2011, وهو اليوم المقرر
لسفره بالطائرة إلى كندا ليلقي محاضرته في جامعة تورنتو, والتي كان ينوي فيها كشف
الدوافع الحقيقية لتدمير أثار العراق. وما أن هبطت الطائرة في المدرج, وتوجه الركاب
نحو قاعة المسافرين, حتى سقط (دوني جورج) ميتا من دون أن ينبس ببنت شفة. فأعلنت
إدارة المطار عن وفاته بالجلطة القلبية, وهو التبرير المتوقع لعمليات الاغتيال,
التي تنفذها الخلايا الإرهابية الدولية الضالعة بالإجرام, لخنق الأصوات الوطنية
الناطقة بالحق. . ثم جاء الدور على النساء فذبحوا الدكتورة (سلوى حبيب), وسُجلت الجريمة
ضد مجهول, وخنقوا الدكتورة اللبنانية (عبير أحمد عيّاش), وسُجلت الجريمة ضد مجهول,
ثم خنقوا الدكتورة السعودية (سامية عبد الرحيم ميمني), ورموا جثتها في شوارع
المدينة, وبمناسبة الحديث عن الفقيدة (سامية), نذكر إنها لم تكن عالمة بالذرة, ولا
علاقة لها بهندسة المفاعلات النووية, ولا شأن لها بتكنولوجيا التسليح, بل كانت
طبيبة متميزة في عملها, سجلت باسمها باقة من الاكتشافات الطبية الباهرة, وقطعت شوطا
كبيرا في تبسيط جراحة الجملة العصبية, ولها عدة ابتكارات موثقة باسمها, فطلبوا منها
التنازل عن بعضها, وعرضوا عليها مبالغ مغرية, لكنها رفضت العروض كلها, وواصلت
دراساتها الطبية والمختبرية, حتى جاء اليوم الذي عرضت فيه قناة (CNN) صورا لجثة الطبيبة الشهيدة, وعلى الرغم من إنهم
توصلوا لمعرفة هوية الجاني هذه المرة, وتأكدوا انه سرق أبحاثها, ووثائقها,
ومصوغاتها وأثاثها, وألقى بجثتها في ثلاجة عاطلة, إلا إن التحقيق في حيثيات الجريمة
لم يسفر عن شيء, ولم يعترف الجاني حتى الآن بسرقته لبراءة الاختراع التي حصلت عليها
الدكتورة من المجلس الطبي الأمريكي, وطويت ملفات القضية, ونال الجاني حكما مخففا
على جريمته الشنعاء. .
[center][center]
ختاما لابد لنا أن نتحدث
بألم ومرارة عندما نستعرض ما فعلته خناجر الغدر بعلمائنا ومفكرينا وسط هذا الصمت
العربي الذليل المذل, بيد ان الأكثر مرارة هو عندما جعلت حكوماتنا العربية من أصحاب
الكفاءات طيورا مهاجرة, لا تتوفر لهم أبسط مستلزمات الأمن والأمان في أوطانهم, وحتى
طلبة العلم عندنا قطفوا ثمار نجاحاتهم في محطات الغربة والاغتراب, ولم يجدوا من
يحتضنهم في أوطانهم, ولم يجدوا من يوفر لهم العناية والرعاية, فهل سنستمر في وأد
الكفاءات, ونتجاهل مأساة هذه الدماء الزكية المهدورة ظلما وعدوانا ؟؟. ثم ألا يحق
لنا ان نتساءل عن هوية القوى الغامضة, التي تقف وراء تلك الخناجر الغادرة ولو
بالهمس على أقل تقدير ؟؟. وكيف نصنع مستقبلنا إذا كنا نفرط بأصحاب هذه العقول
المنيرة والهامات العالية, الذين هم عدتنا وعتادنا في مواجهة المستقبل المجهول, وهم
سواعدنا في مشاريع البناء والتعمير, وأدواتنا لإرساء قواعد النمو والتنمية ؟. وكيف
نضمن التقدم والازدهار إذا كان المستهدفون بالاغتيال هم علماؤنا وبناة نهضتنا
وضمانة وجودنا على خارطة العصر, وهم سبيل إسهامنا في صنع نهضتنا المستقبلية
؟؟؟؟؟؟؟؟. .
[center][center]
الله يستر من الجايات
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد يوليو 30, 2017 5:37 pm من طرف Admin
» فوائد و اضرار الحمص
الخميس يوليو 06, 2017 12:36 am من طرف Admin
» مواضع الحجامة الخاصة بكل مرض
السبت يونيو 03, 2017 12:05 am من طرف Admin
» 22 ماده سامه في منازلكم ...؟؟؟؟
الثلاثاء مايو 23, 2017 10:39 am من طرف Admin
» فستق العبيد - الفول السوداني
الأحد مايو 14, 2017 5:55 pm من طرف Admin
» الحياة الايروتيكية في الحقبة الاسلامية 2
الخميس أبريل 06, 2017 7:19 pm من طرف Admin
» حلف الناتو الشيطان الملعون
السبت فبراير 18, 2017 2:53 pm من طرف Admin
» العلمانية العلاج الوحيد لامن واستقرار الامم والشعوب
الجمعة يناير 27, 2017 2:50 am من طرف Admin
» تعرف على أنواع الصوص المختلفة وتاريخها
الخميس ديسمبر 08, 2016 8:44 am من طرف Admin
» تقضي على السعال، وتزيل أثار البرد العام.
الثلاثاء أكتوبر 25, 2016 3:10 am من طرف Admin
» نباتات عامة
الجمعة أكتوبر 21, 2016 5:28 pm من طرف Admin
» معلومه غاية في الاهمية وناجحة 100% للجلطه الدماغية
السبت سبتمبر 03, 2016 9:37 pm من طرف Admin
» تعانين من تساقط الشعر بعد الولادة؟..اكتشفي متى تتخلّصين من المشكلة
الإثنين أغسطس 22, 2016 12:33 pm من طرف Admin
» السكري : الانسولين لم يعد كما كان عليه من قبل
الأحد يونيو 12, 2016 1:40 am من طرف Admin
» الذكرى المشؤمة لاجتياح الامريكان وتحالفاتهم العراق تحت ذريعة تحريرهم من الطاغية الارعن صدام حسين
الجمعة أبريل 29, 2016 5:16 am من طرف Admin
» ما هي المشروبات التي تخفض ضغط الدم؟
الجمعة مارس 25, 2016 5:27 pm من طرف Admin
» ماذا جرى في قصر الرحاب ؟ ومقتل العائلة المالكة في العراق
الخميس مارس 24, 2016 11:37 pm من طرف Admin
» ما هي الخلايا الجذعية؟
الإثنين مارس 21, 2016 3:21 am من طرف Admin
» المضادات الحيويه .. المضاد الحيوى فوائد واعراض جانبية
الإثنين مارس 07, 2016 2:16 am من طرف Admin
» قصة اليوم : أخبريني من إلهك
الخميس مارس 03, 2016 12:11 pm من طرف Admin
» طيار إيراني
الأحد يناير 10, 2016 12:30 pm من طرف Admin
» جرائم المسلمين فيما بينهم فاي دين هذا الذي يقتل اتباعه بعضهم بعضا ؟
السبت يناير 09, 2016 9:42 am من طرف Admin
» قصة ساجدة طلفاح مع دكتورة عراقية
الجمعة ديسمبر 18, 2015 11:15 am من طرف Admin
» هل اختيار المجرم البغدادي في استفتاء كثالث ابرز شخصية في العالم اعتباط ؟
الجمعة ديسمبر 11, 2015 10:14 pm من طرف Admin
» أدوية لبعض الأمراض الشائعة
الجمعة ديسمبر 04, 2015 3:38 am من طرف Admin
» حيلة بسيطة للتخلص من الحشرات وبالأخص البعوض! مع مزيد من النصائح تابع-ي-نا للاخير
الجمعة أكتوبر 02, 2015 5:20 pm من طرف Admin
» بالصور/ مقتل عزت الدوري نائب الرئيس العراقي المقبور صدام حسين
الخميس سبتمبر 17, 2015 3:55 pm من طرف Admin
» أطعمة تقوى الذاكرة وتحارب النسيان
السبت أغسطس 29, 2015 1:18 am من طرف Admin
» قصة الحكومات التركية
السبت أغسطس 01, 2015 12:53 pm من طرف Admin
» فلسطين تطالب بتحرك عربي وإسلامي عاجل لإنقاذ القدس
الأحد يوليو 26, 2015 4:06 pm من طرف Admin
» شهادة للتاريخ : الهجوم الرجعي في الموصل، وموقف عبد الكريم قا
الأربعاء يوليو 15, 2015 3:56 am من طرف Admin
» المستشرقون الجدد
الإثنين يوليو 06, 2015 2:39 am من طرف Admin
» اشهر اربعة عشر سطو وسرقة في التاريخ
السبت يونيو 27, 2015 4:47 pm من طرف Admin
» اعترافات فاطمة يوسف المنشقة عن جماعة الإخوان المسلمين
الأحد يونيو 21, 2015 4:57 pm من طرف Admin
» عيد ياعيد باي حال ستعود ياعيد ؟
الأحد يونيو 21, 2015 4:14 am من طرف Admin
» المالكي ينتقد الجيش ويحمل "المؤامرة" مسؤولية سقوط مناطق عراقية
الأحد يونيو 14, 2015 7:33 am من طرف Admin
» معلومات مع الصور تجهلها
الإثنين مايو 25, 2015 5:00 am من طرف Admin
» ماذا عليك تناوله من الاكلات الصحية لمقاومة المشاكل
الثلاثاء مايو 19, 2015 4:02 pm من طرف Admin
» المخللات الطرشي
الثلاثاء مايو 12, 2015 2:14 am من طرف Admin
» منشقة عن الإخوان المسلمين تكشف مفاجأة جديدة عن اعتصام رابعة العدوية
الأربعاء أبريل 29, 2015 12:39 pm من طرف Admin
» دبس الفليفلة - الفلفل
الجمعة مارس 27, 2015 11:14 pm من طرف Admin
» اكلات من المطبخ التركي
الجمعة مارس 27, 2015 4:27 pm من طرف Admin
» تاريخ السبح
الجمعة مارس 13, 2015 4:22 pm من طرف Admin
» المسبحة ..................
الجمعة مارس 13, 2015 4:17 pm من طرف Admin
» انواع السبح العراقية
الجمعة مارس 13, 2015 3:44 pm من طرف Admin
» افضل انواع السبح
الجمعة مارس 13, 2015 3:19 pm من طرف Admin
» والدة الأمة أنجيلا ميركل خريجة جامعة كارل ماركس.. تحكم أوروبا
الأحد يناير 11, 2015 7:28 pm من طرف Admin
» نبات الارطة
الإثنين ديسمبر 22, 2014 8:10 pm من طرف Admin
» التأويل الباطني عند الجمهوريين
الجمعة أكتوبر 03, 2014 3:26 am من طرف Admin
» هل حرب داعش المجرمة هي حرب دين طائفية ؟ ام تنفيس عن عوامل اجرامية تعتمل في نفوس مكوناتها ؟
الأحد سبتمبر 28, 2014 9:05 pm من طرف Admin
» كفانا انتصارات الاهية وهمية وعلينا البدء بصنع السلام وترسيخ اوزاره في كل عالمنا العربي
السبت أغسطس 23, 2014 4:46 am من طرف Admin
» من هو عدو الله وعدو الانسان ؟
الأحد أغسطس 17, 2014 3:19 am من طرف Admin
» الاستشراق الجديد-.. ما بين -القاعدة- وربيع -الحرية-
الخميس يونيو 05, 2014 4:33 am من طرف Admin
» كيف تستخدم الزنجبيل ؟
الأحد أبريل 27, 2014 6:40 pm من طرف Admin
» هل تشكك عظام الإبل في الكتاب المقدس؟
الإثنين فبراير 24, 2014 3:59 am من طرف Admin
» ما هو دواء ايبوبروفين
الخميس فبراير 20, 2014 10:05 pm من طرف Admin
» ماهي فوائد واضرار المتة ؟
الأربعاء فبراير 19, 2014 5:38 am من طرف Admin
» الأعشاب المضادة للأكسدة
الثلاثاء فبراير 18, 2014 5:45 pm من طرف Admin
» ماذا تعرف عن الفيس بوك ؟
الأحد فبراير 16, 2014 5:35 pm من طرف Admin
» ابرز احداث العراق عام 2013
الإثنين فبراير 10, 2014 8:18 pm من طرف Admin
» المنطقة 51 – الاكثر سرية وغرابة في العالم
الجمعة فبراير 07, 2014 2:15 am من طرف Admin
» اسرار الاهرامات
الثلاثاء ديسمبر 31, 2013 4:25 am من طرف Admin
» كتب عقل طه مايلي من موقع الشيعة الاسترالي تفاصيل مؤامرة السقيفة .
السبت ديسمبر 28, 2013 3:17 pm من طرف Admin
» أسرارٌ خلف الصفقة المثلثة الاضلاع بين طهران وواشنطن والمجموعة الاوروبية - القوة الثالثة
الأربعاء ديسمبر 04, 2013 9:47 pm من طرف Admin
» شاهد هذه الهيليكوبتر المزوده بثمانيه عشر محرك
الثلاثاء ديسمبر 03, 2013 4:05 am من طرف Admin
» فكر جيدا>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
الثلاثاء ديسمبر 03, 2013 3:51 am من طرف Admin
» اصطياد اكبر وحش في العالم كان بالبحر في دولة الصين
الثلاثاء ديسمبر 03, 2013 3:39 am من طرف Admin
» من اجل القضاء على احداث الجحيم العربي وازالة اثاره بازالة انظمة اقطاعية كالسعودية
الثلاثاء نوفمبر 12, 2013 5:11 am من طرف Admin
» عناوين مثقلة بالمعان الانسانية تستخدم اليوم ضد الانسانية مثل الديمقراطية والحرية وحقوق الانسان
السبت أكتوبر 05, 2013 6:08 am من طرف Admin
» لنقف صفا واحدا لدحر نموذج الجحيم العربي القذر ومنعه من التغلغل في اي قطر عربي اخر .
الخميس سبتمبر 26, 2013 3:18 am من طرف Admin
» ماذا وراء نصرة الاخوان المسلمين والاسلام المتطرف في مجتمعاتنا العربية الاسلامية .
الثلاثاء أغسطس 27, 2013 8:48 pm من طرف Admin
» فجوة الجحيم" تظهر قرب والت ديزنيالاثنين، 12 آب/اغسطس 2013،
الإثنين أغسطس 12, 2013 3:34 pm من طرف Admin
» كيف كان العراقيين يواجهون قيض الصيف الشديد
الإثنين أغسطس 05, 2013 4:01 am من طرف Admin
» فوائد القرفة ( الدارسين ) مكمل
الإثنين أغسطس 05, 2013 12:46 am من طرف Admin
» اكثر من مئة كلمة قرانية قد تفهم خطاء؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!
الجمعة أغسطس 02, 2013 8:28 pm من طرف Admin
» يجب على المنظات الانسانية حكومية ومدنية الضغط على المجتمع الدولي لوقف تاييده للعصابات الارهابية الاسلامية تحت اي مبرر كان .
السبت يوليو 27, 2013 4:53 pm من طرف Admin
» الرئيس المصري حازم البيلاوي يعلن . نحارب لارجاع الامن للشارع المصري .
الأحد يوليو 21, 2013 3:05 am من طرف Admin
» انتفاضة الشعب التركي هي نوروز الشعوب ضد الطغيان الديني الطائفي الممقوت ... هي ربيع حقيقي ضد الجحيم العربي .
الإثنين يونيو 03, 2013 7:08 am من طرف Admin
» القسوة لدى صدام حسين...... " دولاب الدم"….الجزء الأخير
الأحد مايو 19, 2013 6:36 am من طرف Admin
» معلومات هامة عن أهم المدن التى إختفت من العالم !!
الجمعة أبريل 26, 2013 2:02 am من طرف Admin
» تسارناييف "مغرداً" بعد تفجيرات بوسطن: ابقوا بأمان
السبت أبريل 20, 2013 1:33 pm من طرف Admin
» مرة اخرى واخيرة الاخوان المسلمين وراء تفجيرات بوسطن
السبت أبريل 20, 2013 5:50 am من طرف Admin
» الظواهري : المجاهدين سيتوجهون الى القدس لتحريرها ؟
الإثنين أبريل 08, 2013 3:59 am من طرف Admin
» خلفان يهاجم "إخوان" مصر بعد استدعاء المنهاليالخميس ، 04 نيسان/ابريل 2013،
الخميس أبريل 04, 2013 1:26 pm من طرف Admin
» الأردن: نواب يصفون القمة العربية بـ"المهزلة" العربية الأربعاء، 27 آذار/مارس 2013، آخر تحديث 23:29 (GMT+0400)
الأربعاء مارس 27, 2013 10:11 pm من طرف Admin
» كل مناسبة اطرح هذا السؤال مؤتمر قمة عربية ام مؤتمر غمة عربية ؟
الأربعاء مارس 27, 2013 1:11 am من طرف Admin
» عيد الام في ظل السعي لقتل الشعوب العربية على يد الاسلاميين الساسين الكفرة
الخميس مارس 21, 2013 2:50 pm من طرف Admin
» موسوعة البهارات بالصور مع طرق خلط بعض البهارات
الجمعة مارس 15, 2013 7:37 pm من طرف Admin
» ماهي العلمانية ؟
الأحد مارس 10, 2013 4:16 am من طرف Admin
» السعودية وحقوق الانسان والربيع العربي الى اين
الجمعة مارس 08, 2013 6:39 pm من طرف Admin