بئس الغلاة المنافقين الافاقين تجار السياسة والحروب

**Admin** الخميس فبراير 28, 2008 6:54 pm

هؤلاء حفنة من الافاقين تنابلة السلطان لاشغلة ولامشغلة
يمتهنون وظيفة ( بوق دعاية رخيصة ) هم ارخص منها لانهم مطايا
لسلاطين الزمن الاغبر زمن الضياع التافه في عهود خلقها الاوباش
على جثث

المناضلين الاشاوس الذين ضحوا بالغالي والنفيس من اجل تحرير اوطانهم واسعاد شعوبهم . زمن تافه خلقه بؤس المستعمرين فكانت البدائل جمهرة من ضعاف النفوس تحمل شعارات الاباة المناضلين مخادعة وتغرير بالجماهير الابية ؟ اتقنوا اللغة وتصريفاتها كي يتباؤا السلطة الرابعة معتقدين ان مايفعلونه سيمر مر الكرام على وعي الجماهير الابية متناسين ان الحقائق ليس لها سوق نخاسة الا في اضيق مجال محتقن بالنتانة الى حد الغثيان وان هذه النتانة لابد لها ان تعبق لتزكم الانوف فينكشف المستور ويفتضحون ؟ والماضي والحاضر خير دليل على ان هؤلاء ماهم الا عفونة زائلة مهما امتدت في الفضاء روائحهم القذرة لتقتل الارواح البريئة وان ساعتهم ستحين ولو بعد حين والى مزبلة التاريخ وبئس المصير وليس الماضي القريب ببعيد على ماسجله هؤلاء من اثام وارتكبوه من جرائم بحق شعوبهم واوطانهم ؟
كلهم من رجس الشيطان معروفين ومشخصين وليسوا بحاجة الى لوحة دلالة تعلق على صدورهم .واذكر منهم صاحب الزمان الدولية والقدس واداب كلهم اجراء باعوا ضمائرهم بابخس الاثمان وكلهم كونوا امبراطورياتهم الصحافية من اموال العراقيين التي كان الطاغية يغدقها عليهم قنانة له ولاحسي اواني موائده المسمومة .
ان اي تعرض لما يتمشدق به هؤلاء بحق المناضلين الابطال ماهو الا تقييم واعتبار مهزوز لما يكتبون والانذال مهما اوتوا من فعل قذر . فعلهم مكشوف ولاحاجة للرد عليهم لان هذا الرد هو تقييم لهم ولما يكتبونه لانهم حثالة من بقايا مزابل التاريخ .
على اية حال ان ماكتبه سماح ادريس لم يقلل من قيمة مهرجان المدى الثقافي الخامس بانملة انما الرد عليه هو الذي قلل من قيمة المهرجان . والشكوى القضائية التي رفعت ضد الارقط انا شخصيا وقعت على رفضها رفضا باتا لانها تشكل دعاية مجدية للاجدب وتعطيه قيمة لايستحقها وماتحدث به عن المهرجان ومثقفيه ورواده ليس الا تقييم لهم واعلاء من شانهم لانه كذب في كل مااورده في هذا الشان ؟ وكانوا يريدون ان تكون لهم الحضوة الاولى فيه لذا ثارت ثائرتم . واقيم نعيهم على جنازهم . هباء منثور في الهواء الا ان الردود جعلت للامر اهمية ما ؟ لان المقال بحد ذاته لايستحق اخذه بعين الاعتبار واعطاؤه هذه الاهمية ؟ منذ زمن وهم اي القومسيريون الجدد بتحالفاتهم العفنة مع المنتصر بالله في العراق ومصر ولبنان والخ يطبلون ويزمرون ويرسلون الدعاوي لعقد مؤتمرات مخادعة بائسة ومسيرات ماسموها بالمسيرات المليونية بغية جر اكبر عدد ممن يمكن التغرير بهم الى صفوفهم دون جدوى ودون ان تلقى هذه الدعوات اذان صاغية على العكس هذه الدعوات كان من الملزم على كل مثقف الرد عليها وتعريتها والكشف عن الحقائق المبيته خلفها من نوايا سيئة بائسة يريدون من خلالها تحقيق احلامهم بان يكونوا البدائل للثوار الاماجد الابطال الذين يتناكفون مع العمالة والميل على كل صوب مغري مجدي شخصيا يطعم عسلا مسموما كما يفعلون هم في كل حياتهم .حاضرين ملبين عبيد جياع للقمة الغاشمة مثل ....؟
ان دعواتهم لازالت تشحذ همم الغيارة من الثوار الابطال محليا وعالميا بغية معاضدتهم ومناصرتهم كمقاومة وحضور مؤتمراتهم المشبوهة تحت شعارات هي بريئة منهم كل البراء ولاتمت اليهم باية صلة لامن بعيد ولا من قريب وانا اقر ان احتلال اميريكي بريطاني شيطاني اشرف وافضل منهم على الاطلاق لانهم لايفترقون والطاغية عن الاهداف التي كان يمررها في ظل حكمه البائس على العراقيين ؟ وفعلهم اليوم في العراق احسن دليل على ذلك و تحالفاتهم مع بعث الطاغية وسلالة بن لادن الاهوج دليل اخر لايدحض ويذكرنا بالتحالفات الممقوتة القومسيرين العرب مع شلة الشيطان الاخوان المسلمين منذ عام 1958 وماجره هذا التحالف من ويلات على شعبنا ووطنا وقياداتنا الوطنية الابية الشريفة والى يومنا هذا ؟. انهم وحزب الله واحد في ثياب شيطان على الارض اللبنانية متحالفين متعاضدين تحت ملائة اليسار العربي ومقاومة المحتل والمحتل اشرف منهم بكثير ان حضور مؤتمراتهم وتاييدهم ومناصرتهم في دعواهم الباطلة هو نصرتهم في الحق العربي وهم جزء لايتجزا من القوم الايرانيين الغلاة الطامعين بتربة العراق ؟
على المثقف ان يقاومهم ويفضح سيرتهم ويعريهم بدل الرد على مايكتبون مناكفة لانهم كانوا يتمنون ان تكون لهم الاولوية في حضور المهرجان والحضوة فيه وهم يغالون انهم في ثياب اليسار العربي التحرري الجديد ؟

نوئيل عيسى
27/2/2008