بحـث
المواضيع الأخيرة
اقراؤا العجب العجاب فيما يحدث في العراق
صفحة 1 من اصل 1
اقراؤا العجب العجاب فيما يحدث في العراق
اقراؤا العجب العجاب في هذا الكتاب وتصوروا الى اي درك وصل الامر بالعراقيين بسبب الخلط الاعمى بين السياسية والدين واي تشرذم حط رحاله في ارض الفكر والنضال والثوار .
اليس هذا الذي يحدث هو امتداد لما كان يحدث في زمن الطاغية الذي حول العراق الى رجل عليل تصطرع في داخله الامراض المزمنة تريد الفتك به وقبره الى الابد ؟ لكن اقول ان وطننا العراق فيه اعضاء سليمة لم يمسسها المرض بعد كفيلة بانتشاله من معاناته مهما طال مرضه ؟
اقراؤا المهازل التي تقع في وطننا الحبيب وافتوني برايكم بالله عليكم اليس الدين والتدين بات علة العلل ؟ الم يحن الوقت للفصل القسري مهما كانت النتائج بين الدين والسياسة وبناء دولة تعددية علمانية واعادة الدين ورجاله الى اقبيتهم ليمارسوا عبادة ربهم كما امرهم بدل ان يعبدوا متع الدنيا ويشركوا بربهم والاههم ويكفوا عنا بجهالتهم التي خربت علينا وطننا وحياتنا عن عمد وسبق تصميم وتصور ؟
نوئيل عيسى
10/4/2009
=============
التوابون .. سرقوا السيد الشهيد الصدر ولم يحسنوا استثماره
علي الكتبي
التوابون .. مصطلح استخدمناه بعد استشهاد السيد محمد محمد صادق الصدر قدس ولم نقصد به طبعا الاسرى العراقيين الذين انتموا الى فيلق بدر نتيجة ظروف الاسر في ايران - ومداراة - المعارضة العراقية لهم ... بل تم اطلاق هذا المصطلح من قبل مقلدي السيد الشهيد الصدر - الاصليين - على من قلده قدس بعد استشهاده - وهم في الغالب ممن كانوا يهاجمونه قدس او يجهلون حاله وممن تأثر بالاعلام الغاشم الذي استهدفه قدس في حياته - وطبعا كان الاعم الاغلب من هؤلاء هم سكنة الارياف وبسطاء المدن حيث ان نسبة تقليد السيد الشهيد الصدر قدس كان طاغية في المدن تجاوزت ربما ال 65 % وخصوصا بين اوساط المتعلمين والمثقفين لاسيما الاصلاحيين النهضويين منهم والذين وقفوا مع السيد الشهيد وقفة الرجال الاشاوس ولم ترهبهم عصا الطاغوت ليفعلوا مثلما فعل غيرهم حينما تخاذل وترك السيد الشهيد في مواجهة ساخنة مع طاغوت العصر المقبور او كما فعل من ضعف امام الماكنة الاجرامية الصدامية فهرب الى فنادق لندنية ا و طهرانية .. وبالتالي ونتيجة لابتعاد هؤلاء التوابين عن مسيرة السيد الشهيد الصدر المباشرة والحية وكذلك انخفاض مستواهم العلمي والثقافي لم يستطيعوا استيعاب وفهم ملامح وخطوات وتأسيسات السيد الشهيد في نهضة الحضارية المباركة والتي تعتمد اسس وبناءات المعصومين عليهم السلام وتسلتهم تحركاتهم التأريخية ولذلك كانت نسبة تقليد السيد الشهيد الصدر قدس في الارياف قليلة جدا قد لا تتجاوز في ذلك الوقت ال 1% مما ادى الى ان يترك هؤلاء التوابون اللب من حركته الاصلاحية والتي بذل لاجلها دمه الشريف ولب حركته قدس هم ناتجه العلمي اي ورثته العلميون من طلبة البحث الخارج والذين زقهم من فكره ما شاء الله عز وجل .. واتجه هؤلاء التوابون الى القشور اي الى الاسم بحثا عن اسم الصدر والذي لم يستطيعوا الالتحاق به حيا فلم يجدوا هذا الاسم الا عند ولده الشاب مقتدى وهنا بدأت اولى ملامح الكوارث على هذا الخط المقدس والتي شوهت ذلك الاسم الطاهر للشهيد الصدر قدس والذي اسس لثورة علمية ثقافية اصلاحية ضخمة زرعها في ارض طلبته الخصبة - او كما قال قدس هؤلاء رجال خلقوا من اجلي - واستمر هؤلاء التوابون في الطريق الخطأ - لان الخطأ لا يولد الا الخطأ - وساعدهم في ذلك ظهور قرون للشيطان لعنه الله من مرتدي العمامة زورا ليدفعوا بالخط الصدري الجديد - الذي نشأ من اندماج مقلدي الشهيد الصدر الحقيقيين مع التوابين - الى التمزق والتفرق حينما نفخوا في ابن الشهيد الصدر الشاب مقتدى صورة اكبر من حجمه ليواجهوا بهذه الصورة - الفوتوشوبية - اسود الشهيد الصدر الذين خلقوا من اجله كما لمح قدس وهم كانوا طلبته ذوو المستوى العلمي والفكري والثقافي الراقي والذين نهلوا من معينه وروافد اخرى وكانوا اهل ورع وتقوى وصلاح واصلاح فعلم اصحاب العمائم الصغيرة وبعض اصحاب النفوس المريضة من العمائم المتوسطة ان ورثة الشهيد الصدر الحقيقيين لن يسمحوا لايديهم الاثمة بالامتداد الى حقوق الناس وعقولهم ... فكانت المواجهة بين حمل فكر الشهيد الصدر وعلمه وبين من حمل اسمه فاتجه مقلدوا السيد الشهيد الصدر قدس الذين سايروا حركته المقدسة الى نصرة ورثته الفكريين لذلك نرى الغالب منهم في صلوات الجمع التي لا تتبع لمقتدى بينما اتجه التوابون وبعض العقول الضعيفة ممن قلد السيد الشهيد الصدر قدس في حياته الى حملة الاسم دون العلم لذلك نرى مرتادي صلوات الجمعة المقتدائية غالبا من الارياف او بسطاء الثقافة والفكر وساعد انصار مقتدى في هذه المواجهة شخصيات دينية واجتماعية تخلت عن مقتدى فيما بعد لان اصحاب العمائم الصغيرة من قادة الميليشيات قد سحقوا وجودهم العلمي ولكن دفعهم امور متفرقة شخصية للوقوف بوجه اهل العلم والفكر - اي ليس حبا بمعاوية بل بغضا لعلي - وحينها بدأ التوابون يأسسون لاكبر خطأ تأريخي غير مسار الاحداث في العراق بعد 2003 حيث وجد القادمون من الخارج ان زيادة الانشقاق في هذا الخط الضخم والحركي يسهل عليهم امكانية السيطرة على مقاليد الامور وكذلك وجد الامريكان ان فرصتهم في تمرير ما يريدون تأتي عبر استفزاز بعض هؤلاء وكذلك وجد المفلسون من ايتام النظام ان الدخول في خط قوي وساند سيعوضهم فقدان عزهم السابق وكذلك وجدت ايران ان فرصة تغيير حلفائها من الوجوه القديمة التي ملها الناس قد سنحت وكذلك وجد انصار حارث الضاري انفسهم بحاحة الى حليف قوي في الجنوب والوسط .. ولكن الغريب ان جميع هذه الجهات توجهت الى خط مقتدى وانصاره بعد ان رأوا ان اختراق الخطوط الصدرية الفكرية الحقيقية صعب فلعب القدر واتفق جميع هؤلاء على زيادة الانشقاق بدعم مقتدى واتباعه لان مسألة خداعهم والتغرير بهم سهلة لبساطة فكرهم المدمج بحماسة ساذجة - ونومسه واخذ عباته كما يقول المثل العراقي - فنتج عن ذلك كله بوادر خط ضعيف فكريا قوي عسكريا جرئ بلا حكمة وهنا برز تدخل اخر وجهة اخرى رأت في ذلك الخط فرصة لضرب ما انتجه الصدر من فكر ازاحهم عن مقامهم الصنمي وهم رجال الحوزات التقليدية الميتون فكريا السمينون ماديا فدفعوا بهذا الخط وبدهاء الى مواجهة من يحما فكر الشهيدين الصدرين وليخططوا بعدها للتخلص من مقتدى وانصاره ايضا ومن ثم جرت الاحداث لتنشأ ميليشيا تحمل اشرف الاسماء وتأتي بابشع الافعال وتوالى الانشقاق في الخط المقتدائي لتتلقفهم كل يوم جهة مستفيدة ومن كان بالامس ناطقا رسميا باسم مقتدى اصبح اليوم عدوا لدودا له ومن حث مقتدى الانشقاق عن الخط الفكري للشهيد الصدر اصبح اليوم يخجل من الانتماء اليه ويحاول جاهدا الرجوع الى الخط الفكري الصدري ... والعجيب ان تناقضات الخط المقتدائي لا تنتهي فايران التي كان يعتبرها بالامس عدوة لوالده باتت تحتضنه اليوم والسيستاني الذي ادعى مقتدى ان طلبة والده اساءوا لابيه حينما اعترفوا باجتهاده راح يسلمه مفتاح مرقد امير المؤمنين عليه السلام وجميع المدارس الدينية التي خلفها الشهيد الصدر واحال اليه قضية النظر بحل جيش المهدي الذي اسسه مقتدى وفيما ادعى مقتدى ان العملية السياسية الجارية في العراق باطلة بوجود المحتل بات يملك الان ثلاثين نائبا برلمانيا وست وزراء مستقيلين وعدد من اعضاء مجالس المحافظات بعد ان ذهب الكثير من الشباب ضحية رأيه الاول ببطلان العملية السياسية وخسر الكثير وظائفهم ثم عاد ليدعو لقتال الامريكان ثم الى ترك السلاح ثم الى قتال الحكومة التي جاءت عن طريقه حينما اتى هو بالمالكي رغما على الاخرين ليقوم المالكي بحملة شرسة للقضاء على اتباع مقتدى ولكن لم يلبث ان ترك العراق وسكن ايران تاركا رجاله يواجهون سجون الحكومة والامريكان ونيرانهم ... وبعدها فاجأنا مقتدى بتحافات جديدة مع المالكي بعد ان اعتبره مجرما في وقت سابق وكذلك عاد ليتحالف في العمارة مع الجهة التي وصمها بالعمالة والاجرام لمدة طويلة وهي المجلس الاعلى الاسلامي .. والاعجب ان مقتدى يعرف مستوى اصحابه واتباعه لذلك نراه لا يرسلهم كممثلين عنه اذا تمت دعوته لمؤتمر علمي او ندوة فكرية والغريب انه يرسل من ينتمون الى الخط الفكري الذي ورثة علمية الشهيد الصدر مثل الشيخ عباس الزيدي او السيد رياض ابو سعيدة وهما كلاهما لا ينتميان الى مقتدى لا من قريب ولا من بعيد !!! ... وبعد هذا اقول اليس من الاجحاف ان نسمي مقتدى وانصاره بالتيار الصدري والا يعد ذلك ظلما للشهيد الصدر المقدس ؟؟؟ بل الاحرى ان نسميهم التيار المقتدائي - المتقلب - والذي انشأه جيل لم يساير حركة الشهيد الصدر قدس سميناهم التوابين .
اليس هذا الذي يحدث هو امتداد لما كان يحدث في زمن الطاغية الذي حول العراق الى رجل عليل تصطرع في داخله الامراض المزمنة تريد الفتك به وقبره الى الابد ؟ لكن اقول ان وطننا العراق فيه اعضاء سليمة لم يمسسها المرض بعد كفيلة بانتشاله من معاناته مهما طال مرضه ؟
اقراؤا المهازل التي تقع في وطننا الحبيب وافتوني برايكم بالله عليكم اليس الدين والتدين بات علة العلل ؟ الم يحن الوقت للفصل القسري مهما كانت النتائج بين الدين والسياسة وبناء دولة تعددية علمانية واعادة الدين ورجاله الى اقبيتهم ليمارسوا عبادة ربهم كما امرهم بدل ان يعبدوا متع الدنيا ويشركوا بربهم والاههم ويكفوا عنا بجهالتهم التي خربت علينا وطننا وحياتنا عن عمد وسبق تصميم وتصور ؟
نوئيل عيسى
10/4/2009
=============
التوابون .. سرقوا السيد الشهيد الصدر ولم يحسنوا استثماره
علي الكتبي
التوابون .. مصطلح استخدمناه بعد استشهاد السيد محمد محمد صادق الصدر قدس ولم نقصد به طبعا الاسرى العراقيين الذين انتموا الى فيلق بدر نتيجة ظروف الاسر في ايران - ومداراة - المعارضة العراقية لهم ... بل تم اطلاق هذا المصطلح من قبل مقلدي السيد الشهيد الصدر - الاصليين - على من قلده قدس بعد استشهاده - وهم في الغالب ممن كانوا يهاجمونه قدس او يجهلون حاله وممن تأثر بالاعلام الغاشم الذي استهدفه قدس في حياته - وطبعا كان الاعم الاغلب من هؤلاء هم سكنة الارياف وبسطاء المدن حيث ان نسبة تقليد السيد الشهيد الصدر قدس كان طاغية في المدن تجاوزت ربما ال 65 % وخصوصا بين اوساط المتعلمين والمثقفين لاسيما الاصلاحيين النهضويين منهم والذين وقفوا مع السيد الشهيد وقفة الرجال الاشاوس ولم ترهبهم عصا الطاغوت ليفعلوا مثلما فعل غيرهم حينما تخاذل وترك السيد الشهيد في مواجهة ساخنة مع طاغوت العصر المقبور او كما فعل من ضعف امام الماكنة الاجرامية الصدامية فهرب الى فنادق لندنية ا و طهرانية .. وبالتالي ونتيجة لابتعاد هؤلاء التوابين عن مسيرة السيد الشهيد الصدر المباشرة والحية وكذلك انخفاض مستواهم العلمي والثقافي لم يستطيعوا استيعاب وفهم ملامح وخطوات وتأسيسات السيد الشهيد في نهضة الحضارية المباركة والتي تعتمد اسس وبناءات المعصومين عليهم السلام وتسلتهم تحركاتهم التأريخية ولذلك كانت نسبة تقليد السيد الشهيد الصدر قدس في الارياف قليلة جدا قد لا تتجاوز في ذلك الوقت ال 1% مما ادى الى ان يترك هؤلاء التوابون اللب من حركته الاصلاحية والتي بذل لاجلها دمه الشريف ولب حركته قدس هم ناتجه العلمي اي ورثته العلميون من طلبة البحث الخارج والذين زقهم من فكره ما شاء الله عز وجل .. واتجه هؤلاء التوابون الى القشور اي الى الاسم بحثا عن اسم الصدر والذي لم يستطيعوا الالتحاق به حيا فلم يجدوا هذا الاسم الا عند ولده الشاب مقتدى وهنا بدأت اولى ملامح الكوارث على هذا الخط المقدس والتي شوهت ذلك الاسم الطاهر للشهيد الصدر قدس والذي اسس لثورة علمية ثقافية اصلاحية ضخمة زرعها في ارض طلبته الخصبة - او كما قال قدس هؤلاء رجال خلقوا من اجلي - واستمر هؤلاء التوابون في الطريق الخطأ - لان الخطأ لا يولد الا الخطأ - وساعدهم في ذلك ظهور قرون للشيطان لعنه الله من مرتدي العمامة زورا ليدفعوا بالخط الصدري الجديد - الذي نشأ من اندماج مقلدي الشهيد الصدر الحقيقيين مع التوابين - الى التمزق والتفرق حينما نفخوا في ابن الشهيد الصدر الشاب مقتدى صورة اكبر من حجمه ليواجهوا بهذه الصورة - الفوتوشوبية - اسود الشهيد الصدر الذين خلقوا من اجله كما لمح قدس وهم كانوا طلبته ذوو المستوى العلمي والفكري والثقافي الراقي والذين نهلوا من معينه وروافد اخرى وكانوا اهل ورع وتقوى وصلاح واصلاح فعلم اصحاب العمائم الصغيرة وبعض اصحاب النفوس المريضة من العمائم المتوسطة ان ورثة الشهيد الصدر الحقيقيين لن يسمحوا لايديهم الاثمة بالامتداد الى حقوق الناس وعقولهم ... فكانت المواجهة بين حمل فكر الشهيد الصدر وعلمه وبين من حمل اسمه فاتجه مقلدوا السيد الشهيد الصدر قدس الذين سايروا حركته المقدسة الى نصرة ورثته الفكريين لذلك نرى الغالب منهم في صلوات الجمع التي لا تتبع لمقتدى بينما اتجه التوابون وبعض العقول الضعيفة ممن قلد السيد الشهيد الصدر قدس في حياته الى حملة الاسم دون العلم لذلك نرى مرتادي صلوات الجمعة المقتدائية غالبا من الارياف او بسطاء الثقافة والفكر وساعد انصار مقتدى في هذه المواجهة شخصيات دينية واجتماعية تخلت عن مقتدى فيما بعد لان اصحاب العمائم الصغيرة من قادة الميليشيات قد سحقوا وجودهم العلمي ولكن دفعهم امور متفرقة شخصية للوقوف بوجه اهل العلم والفكر - اي ليس حبا بمعاوية بل بغضا لعلي - وحينها بدأ التوابون يأسسون لاكبر خطأ تأريخي غير مسار الاحداث في العراق بعد 2003 حيث وجد القادمون من الخارج ان زيادة الانشقاق في هذا الخط الضخم والحركي يسهل عليهم امكانية السيطرة على مقاليد الامور وكذلك وجد الامريكان ان فرصتهم في تمرير ما يريدون تأتي عبر استفزاز بعض هؤلاء وكذلك وجد المفلسون من ايتام النظام ان الدخول في خط قوي وساند سيعوضهم فقدان عزهم السابق وكذلك وجدت ايران ان فرصة تغيير حلفائها من الوجوه القديمة التي ملها الناس قد سنحت وكذلك وجد انصار حارث الضاري انفسهم بحاحة الى حليف قوي في الجنوب والوسط .. ولكن الغريب ان جميع هذه الجهات توجهت الى خط مقتدى وانصاره بعد ان رأوا ان اختراق الخطوط الصدرية الفكرية الحقيقية صعب فلعب القدر واتفق جميع هؤلاء على زيادة الانشقاق بدعم مقتدى واتباعه لان مسألة خداعهم والتغرير بهم سهلة لبساطة فكرهم المدمج بحماسة ساذجة - ونومسه واخذ عباته كما يقول المثل العراقي - فنتج عن ذلك كله بوادر خط ضعيف فكريا قوي عسكريا جرئ بلا حكمة وهنا برز تدخل اخر وجهة اخرى رأت في ذلك الخط فرصة لضرب ما انتجه الصدر من فكر ازاحهم عن مقامهم الصنمي وهم رجال الحوزات التقليدية الميتون فكريا السمينون ماديا فدفعوا بهذا الخط وبدهاء الى مواجهة من يحما فكر الشهيدين الصدرين وليخططوا بعدها للتخلص من مقتدى وانصاره ايضا ومن ثم جرت الاحداث لتنشأ ميليشيا تحمل اشرف الاسماء وتأتي بابشع الافعال وتوالى الانشقاق في الخط المقتدائي لتتلقفهم كل يوم جهة مستفيدة ومن كان بالامس ناطقا رسميا باسم مقتدى اصبح اليوم عدوا لدودا له ومن حث مقتدى الانشقاق عن الخط الفكري للشهيد الصدر اصبح اليوم يخجل من الانتماء اليه ويحاول جاهدا الرجوع الى الخط الفكري الصدري ... والعجيب ان تناقضات الخط المقتدائي لا تنتهي فايران التي كان يعتبرها بالامس عدوة لوالده باتت تحتضنه اليوم والسيستاني الذي ادعى مقتدى ان طلبة والده اساءوا لابيه حينما اعترفوا باجتهاده راح يسلمه مفتاح مرقد امير المؤمنين عليه السلام وجميع المدارس الدينية التي خلفها الشهيد الصدر واحال اليه قضية النظر بحل جيش المهدي الذي اسسه مقتدى وفيما ادعى مقتدى ان العملية السياسية الجارية في العراق باطلة بوجود المحتل بات يملك الان ثلاثين نائبا برلمانيا وست وزراء مستقيلين وعدد من اعضاء مجالس المحافظات بعد ان ذهب الكثير من الشباب ضحية رأيه الاول ببطلان العملية السياسية وخسر الكثير وظائفهم ثم عاد ليدعو لقتال الامريكان ثم الى ترك السلاح ثم الى قتال الحكومة التي جاءت عن طريقه حينما اتى هو بالمالكي رغما على الاخرين ليقوم المالكي بحملة شرسة للقضاء على اتباع مقتدى ولكن لم يلبث ان ترك العراق وسكن ايران تاركا رجاله يواجهون سجون الحكومة والامريكان ونيرانهم ... وبعدها فاجأنا مقتدى بتحافات جديدة مع المالكي بعد ان اعتبره مجرما في وقت سابق وكذلك عاد ليتحالف في العمارة مع الجهة التي وصمها بالعمالة والاجرام لمدة طويلة وهي المجلس الاعلى الاسلامي .. والاعجب ان مقتدى يعرف مستوى اصحابه واتباعه لذلك نراه لا يرسلهم كممثلين عنه اذا تمت دعوته لمؤتمر علمي او ندوة فكرية والغريب انه يرسل من ينتمون الى الخط الفكري الذي ورثة علمية الشهيد الصدر مثل الشيخ عباس الزيدي او السيد رياض ابو سعيدة وهما كلاهما لا ينتميان الى مقتدى لا من قريب ولا من بعيد !!! ... وبعد هذا اقول اليس من الاجحاف ان نسمي مقتدى وانصاره بالتيار الصدري والا يعد ذلك ظلما للشهيد الصدر المقدس ؟؟؟ بل الاحرى ان نسميهم التيار المقتدائي - المتقلب - والذي انشأه جيل لم يساير حركة الشهيد الصدر قدس سميناهم التوابين .
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد يوليو 30, 2017 5:37 pm من طرف Admin
» فوائد و اضرار الحمص
الخميس يوليو 06, 2017 12:36 am من طرف Admin
» مواضع الحجامة الخاصة بكل مرض
السبت يونيو 03, 2017 12:05 am من طرف Admin
» 22 ماده سامه في منازلكم ...؟؟؟؟
الثلاثاء مايو 23, 2017 10:39 am من طرف Admin
» فستق العبيد - الفول السوداني
الأحد مايو 14, 2017 5:55 pm من طرف Admin
» الحياة الايروتيكية في الحقبة الاسلامية 2
الخميس أبريل 06, 2017 7:19 pm من طرف Admin
» حلف الناتو الشيطان الملعون
السبت فبراير 18, 2017 2:53 pm من طرف Admin
» العلمانية العلاج الوحيد لامن واستقرار الامم والشعوب
الجمعة يناير 27, 2017 2:50 am من طرف Admin
» تعرف على أنواع الصوص المختلفة وتاريخها
الخميس ديسمبر 08, 2016 8:44 am من طرف Admin
» تقضي على السعال، وتزيل أثار البرد العام.
الثلاثاء أكتوبر 25, 2016 3:10 am من طرف Admin
» نباتات عامة
الجمعة أكتوبر 21, 2016 5:28 pm من طرف Admin
» معلومه غاية في الاهمية وناجحة 100% للجلطه الدماغية
السبت سبتمبر 03, 2016 9:37 pm من طرف Admin
» تعانين من تساقط الشعر بعد الولادة؟..اكتشفي متى تتخلّصين من المشكلة
الإثنين أغسطس 22, 2016 12:33 pm من طرف Admin
» السكري : الانسولين لم يعد كما كان عليه من قبل
الأحد يونيو 12, 2016 1:40 am من طرف Admin
» الذكرى المشؤمة لاجتياح الامريكان وتحالفاتهم العراق تحت ذريعة تحريرهم من الطاغية الارعن صدام حسين
الجمعة أبريل 29, 2016 5:16 am من طرف Admin
» ما هي المشروبات التي تخفض ضغط الدم؟
الجمعة مارس 25, 2016 5:27 pm من طرف Admin
» ماذا جرى في قصر الرحاب ؟ ومقتل العائلة المالكة في العراق
الخميس مارس 24, 2016 11:37 pm من طرف Admin
» ما هي الخلايا الجذعية؟
الإثنين مارس 21, 2016 3:21 am من طرف Admin
» المضادات الحيويه .. المضاد الحيوى فوائد واعراض جانبية
الإثنين مارس 07, 2016 2:16 am من طرف Admin
» قصة اليوم : أخبريني من إلهك
الخميس مارس 03, 2016 12:11 pm من طرف Admin
» طيار إيراني
الأحد يناير 10, 2016 12:30 pm من طرف Admin
» جرائم المسلمين فيما بينهم فاي دين هذا الذي يقتل اتباعه بعضهم بعضا ؟
السبت يناير 09, 2016 9:42 am من طرف Admin
» قصة ساجدة طلفاح مع دكتورة عراقية
الجمعة ديسمبر 18, 2015 11:15 am من طرف Admin
» هل اختيار المجرم البغدادي في استفتاء كثالث ابرز شخصية في العالم اعتباط ؟
الجمعة ديسمبر 11, 2015 10:14 pm من طرف Admin
» أدوية لبعض الأمراض الشائعة
الجمعة ديسمبر 04, 2015 3:38 am من طرف Admin
» حيلة بسيطة للتخلص من الحشرات وبالأخص البعوض! مع مزيد من النصائح تابع-ي-نا للاخير
الجمعة أكتوبر 02, 2015 5:20 pm من طرف Admin
» بالصور/ مقتل عزت الدوري نائب الرئيس العراقي المقبور صدام حسين
الخميس سبتمبر 17, 2015 3:55 pm من طرف Admin
» أطعمة تقوى الذاكرة وتحارب النسيان
السبت أغسطس 29, 2015 1:18 am من طرف Admin
» قصة الحكومات التركية
السبت أغسطس 01, 2015 12:53 pm من طرف Admin
» فلسطين تطالب بتحرك عربي وإسلامي عاجل لإنقاذ القدس
الأحد يوليو 26, 2015 4:06 pm من طرف Admin
» شهادة للتاريخ : الهجوم الرجعي في الموصل، وموقف عبد الكريم قا
الأربعاء يوليو 15, 2015 3:56 am من طرف Admin
» المستشرقون الجدد
الإثنين يوليو 06, 2015 2:39 am من طرف Admin
» اشهر اربعة عشر سطو وسرقة في التاريخ
السبت يونيو 27, 2015 4:47 pm من طرف Admin
» اعترافات فاطمة يوسف المنشقة عن جماعة الإخوان المسلمين
الأحد يونيو 21, 2015 4:57 pm من طرف Admin
» عيد ياعيد باي حال ستعود ياعيد ؟
الأحد يونيو 21, 2015 4:14 am من طرف Admin
» المالكي ينتقد الجيش ويحمل "المؤامرة" مسؤولية سقوط مناطق عراقية
الأحد يونيو 14, 2015 7:33 am من طرف Admin
» معلومات مع الصور تجهلها
الإثنين مايو 25, 2015 5:00 am من طرف Admin
» ماذا عليك تناوله من الاكلات الصحية لمقاومة المشاكل
الثلاثاء مايو 19, 2015 4:02 pm من طرف Admin
» المخللات الطرشي
الثلاثاء مايو 12, 2015 2:14 am من طرف Admin
» منشقة عن الإخوان المسلمين تكشف مفاجأة جديدة عن اعتصام رابعة العدوية
الأربعاء أبريل 29, 2015 12:39 pm من طرف Admin
» دبس الفليفلة - الفلفل
الجمعة مارس 27, 2015 11:14 pm من طرف Admin
» اكلات من المطبخ التركي
الجمعة مارس 27, 2015 4:27 pm من طرف Admin
» تاريخ السبح
الجمعة مارس 13, 2015 4:22 pm من طرف Admin
» المسبحة ..................
الجمعة مارس 13, 2015 4:17 pm من طرف Admin
» انواع السبح العراقية
الجمعة مارس 13, 2015 3:44 pm من طرف Admin
» افضل انواع السبح
الجمعة مارس 13, 2015 3:19 pm من طرف Admin
» والدة الأمة أنجيلا ميركل خريجة جامعة كارل ماركس.. تحكم أوروبا
الأحد يناير 11, 2015 7:28 pm من طرف Admin
» نبات الارطة
الإثنين ديسمبر 22, 2014 8:10 pm من طرف Admin
» التأويل الباطني عند الجمهوريين
الجمعة أكتوبر 03, 2014 3:26 am من طرف Admin
» هل حرب داعش المجرمة هي حرب دين طائفية ؟ ام تنفيس عن عوامل اجرامية تعتمل في نفوس مكوناتها ؟
الأحد سبتمبر 28, 2014 9:05 pm من طرف Admin
» كفانا انتصارات الاهية وهمية وعلينا البدء بصنع السلام وترسيخ اوزاره في كل عالمنا العربي
السبت أغسطس 23, 2014 4:46 am من طرف Admin
» من هو عدو الله وعدو الانسان ؟
الأحد أغسطس 17, 2014 3:19 am من طرف Admin
» الاستشراق الجديد-.. ما بين -القاعدة- وربيع -الحرية-
الخميس يونيو 05, 2014 4:33 am من طرف Admin
» كيف تستخدم الزنجبيل ؟
الأحد أبريل 27, 2014 6:40 pm من طرف Admin
» هل تشكك عظام الإبل في الكتاب المقدس؟
الإثنين فبراير 24, 2014 3:59 am من طرف Admin
» ما هو دواء ايبوبروفين
الخميس فبراير 20, 2014 10:05 pm من طرف Admin
» ماهي فوائد واضرار المتة ؟
الأربعاء فبراير 19, 2014 5:38 am من طرف Admin
» الأعشاب المضادة للأكسدة
الثلاثاء فبراير 18, 2014 5:45 pm من طرف Admin
» ماذا تعرف عن الفيس بوك ؟
الأحد فبراير 16, 2014 5:35 pm من طرف Admin
» ابرز احداث العراق عام 2013
الإثنين فبراير 10, 2014 8:18 pm من طرف Admin
» المنطقة 51 – الاكثر سرية وغرابة في العالم
الجمعة فبراير 07, 2014 2:15 am من طرف Admin
» اسرار الاهرامات
الثلاثاء ديسمبر 31, 2013 4:25 am من طرف Admin
» كتب عقل طه مايلي من موقع الشيعة الاسترالي تفاصيل مؤامرة السقيفة .
السبت ديسمبر 28, 2013 3:17 pm من طرف Admin
» أسرارٌ خلف الصفقة المثلثة الاضلاع بين طهران وواشنطن والمجموعة الاوروبية - القوة الثالثة
الأربعاء ديسمبر 04, 2013 9:47 pm من طرف Admin
» شاهد هذه الهيليكوبتر المزوده بثمانيه عشر محرك
الثلاثاء ديسمبر 03, 2013 4:05 am من طرف Admin
» فكر جيدا>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
الثلاثاء ديسمبر 03, 2013 3:51 am من طرف Admin
» اصطياد اكبر وحش في العالم كان بالبحر في دولة الصين
الثلاثاء ديسمبر 03, 2013 3:39 am من طرف Admin
» من اجل القضاء على احداث الجحيم العربي وازالة اثاره بازالة انظمة اقطاعية كالسعودية
الثلاثاء نوفمبر 12, 2013 5:11 am من طرف Admin
» عناوين مثقلة بالمعان الانسانية تستخدم اليوم ضد الانسانية مثل الديمقراطية والحرية وحقوق الانسان
السبت أكتوبر 05, 2013 6:08 am من طرف Admin
» لنقف صفا واحدا لدحر نموذج الجحيم العربي القذر ومنعه من التغلغل في اي قطر عربي اخر .
الخميس سبتمبر 26, 2013 3:18 am من طرف Admin
» ماذا وراء نصرة الاخوان المسلمين والاسلام المتطرف في مجتمعاتنا العربية الاسلامية .
الثلاثاء أغسطس 27, 2013 8:48 pm من طرف Admin
» فجوة الجحيم" تظهر قرب والت ديزنيالاثنين، 12 آب/اغسطس 2013،
الإثنين أغسطس 12, 2013 3:34 pm من طرف Admin
» كيف كان العراقيين يواجهون قيض الصيف الشديد
الإثنين أغسطس 05, 2013 4:01 am من طرف Admin
» فوائد القرفة ( الدارسين ) مكمل
الإثنين أغسطس 05, 2013 12:46 am من طرف Admin
» اكثر من مئة كلمة قرانية قد تفهم خطاء؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!
الجمعة أغسطس 02, 2013 8:28 pm من طرف Admin
» يجب على المنظات الانسانية حكومية ومدنية الضغط على المجتمع الدولي لوقف تاييده للعصابات الارهابية الاسلامية تحت اي مبرر كان .
السبت يوليو 27, 2013 4:53 pm من طرف Admin
» الرئيس المصري حازم البيلاوي يعلن . نحارب لارجاع الامن للشارع المصري .
الأحد يوليو 21, 2013 3:05 am من طرف Admin
» انتفاضة الشعب التركي هي نوروز الشعوب ضد الطغيان الديني الطائفي الممقوت ... هي ربيع حقيقي ضد الجحيم العربي .
الإثنين يونيو 03, 2013 7:08 am من طرف Admin
» القسوة لدى صدام حسين...... " دولاب الدم"….الجزء الأخير
الأحد مايو 19, 2013 6:36 am من طرف Admin
» معلومات هامة عن أهم المدن التى إختفت من العالم !!
الجمعة أبريل 26, 2013 2:02 am من طرف Admin
» تسارناييف "مغرداً" بعد تفجيرات بوسطن: ابقوا بأمان
السبت أبريل 20, 2013 1:33 pm من طرف Admin
» مرة اخرى واخيرة الاخوان المسلمين وراء تفجيرات بوسطن
السبت أبريل 20, 2013 5:50 am من طرف Admin
» الظواهري : المجاهدين سيتوجهون الى القدس لتحريرها ؟
الإثنين أبريل 08, 2013 3:59 am من طرف Admin
» خلفان يهاجم "إخوان" مصر بعد استدعاء المنهاليالخميس ، 04 نيسان/ابريل 2013،
الخميس أبريل 04, 2013 1:26 pm من طرف Admin
» الأردن: نواب يصفون القمة العربية بـ"المهزلة" العربية الأربعاء، 27 آذار/مارس 2013، آخر تحديث 23:29 (GMT+0400)
الأربعاء مارس 27, 2013 10:11 pm من طرف Admin
» كل مناسبة اطرح هذا السؤال مؤتمر قمة عربية ام مؤتمر غمة عربية ؟
الأربعاء مارس 27, 2013 1:11 am من طرف Admin
» عيد الام في ظل السعي لقتل الشعوب العربية على يد الاسلاميين الساسين الكفرة
الخميس مارس 21, 2013 2:50 pm من طرف Admin
» موسوعة البهارات بالصور مع طرق خلط بعض البهارات
الجمعة مارس 15, 2013 7:37 pm من طرف Admin
» ماهي العلمانية ؟
الأحد مارس 10, 2013 4:16 am من طرف Admin
» السعودية وحقوق الانسان والربيع العربي الى اين
الجمعة مارس 08, 2013 6:39 pm من طرف Admin